تحلم الكثير من السيدات ببشرة نضرة ومشرقة بطريقة طبيعية، قد تكون جلسة الساونا هي السر، فمع كل قطرة عرق، تُفتح المسام وتُخرج السموم، مما يمنح الجلد فرصة للتنفس والتجدد. لكن هل الساونا دائمًا مفيدة للبشرة؟ وهل تناسب كل أنواع الجلد؟ تعرّفي على الفوائد والمخاطر قبل اعتمادها في روتينك الجمالي.
1- تنقية المسام من الشوائب
البخار والحرارة العالية يعملان على فتح المسام، مما يساعد على إخراج الأوساخ، الزيوت، والسموم المتراكمة.
الحرارة تحفز تدفق الدم إلى سطح الجلد، مما يعزز تغذية الخلايا وتجددها ويمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا.
التعرّق يساعد على إزالة خلايا الجلد الميت، مما يجعل البشرة أكثر نعومة ونضارة.
رغم أن الساونا تزيل الماء من الجسم، إلا أن زيادة التعرق يمكن أن تحفز الغدد الدهنية على إنتاج الزيوت الطبيعية التي ترطب البشرة من الداخل.
الاسترخاء في الساونا يقلل من التوتر، وهو عامل مهم لتحسين مظهر البشرة والحد من مشاكل مثل حب الشباب أو الأكزيما المرتبطة بالإجهاد.
- الترطيب ضروري جدًا: الساونا قد تسبب الجفاف، لذا يجب شرب الماء قبل وبعد الجلسة، واستخدام مرطب للبشرة بعدها.
- مدة الجلسة لا تزيد عن 15–20 دقيقة.
- تجنّبي الساونا إذا كانت بشرتك متهيجة أو مصابة بطفح أو جروح.
- ليست مناسبة للبشرة شديدة الجفاف أو الحساسة إلا إذا تم ترطيبها بشكل جيد بعد الاستخدام.
- لا تستخدمي مستحضرات تجميل أو كريمات أثناء الساونا لتفادي انسداد المسام أو التفاعل مع الحرارة.
- اغسلي وجهك بماء بارد لإغلاق المسام.
- استخدمي تونر خفيف.
- ضعي مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك.
- تجنبي المكياج مباشرة بعد الساونا.
اترك تعليق