كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن أبرز اتجاهات التغيير في خطتها الاستراتيجية للتعليم، والتي تنبع من الرؤية الوطنية الشاملة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، وتستهدف تقديم تعليم وتدريب عالي الجودة قائم على التميز والإتاحة العادلة، لإعداد متعلم مصري قادر على الإبداع والابتكار والمنافسة العالمية.
وأكدت الوزارة أن رؤيتها ترتكز على تمكين جميع المصريين من الوصول إلى فرص تعليمية وتدريبية متكافئة، تضمن الازدهار للفرد والوطن في القرن الحادي والعشرين، مشيرة إلى أن الإنسان هو محور عملية التنمية، وأن نجاح التعليم مرتبط بتحقيق العدالة في الإتاحة، وضمان الجودة والاستدامة.
وأوضحت الوزارة أن خطة التعليم الجديدة جاءت لمعالجة التحديات القائمة من خلال التركيز على خمسة مجالات رئيسية للسياسات تشمل:
توسيع قاعدة الوصول والمشاركة في التعليم.
تحقيق الإنصاف والشمول للفئات المهمشة والمحرومة.
رفع جودة التعليم والتدريس وتحسين نواتج التعلم.
تحسين الحوكمة والإدارة لضمان الشفافية والمساءلة.
تبني التحول الرقمي والابتكار بما يتواكب مع تطورات العصر.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن تلك التوجهات تتماشى مع الإصلاحات الفورية المعتمدة في سياساتها، والتي تهدف إلى نقلة نوعية شاملة في بنية النظام التعليمي المصري، بما يحقق أهداف الدولة في التنمية البشرية وبناء المواطن العصري القادر على قيادة المستقبل..
اترك تعليق