أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن أساس الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم حتى عام 2030 يرتكز على الاستفادة القصوى من التحول الرقمي والابتكار كركائز محورية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، في إطار ما تنص عليه رؤية مصر 2030.
وأوضحت الوزارة أن التحول الرقمي يمثل أحد الممكنات الرئيسية لتعزيز التنمية في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن تطوير التعليم يرتبط بثلاثة محاور جوهرية هي:
الإتاحة الشاملة العادلة لجميع الفئات.
تحقيق الجودة والتميز وفقًا للمعايير العالمية.
دعم الاستدامة والتعلم مدى الحياة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطة الجديدة تعتمد على خمسة مداخل استراتيجية رئيسية، من شأنها توسيع فرص الوصول إلى التعليم، وتحفيز المشاركة، وتحسين جودة التعلم، وتعزيز الشمول، وتحقيق حوكمة فعالة تشمل الإدارة والتمويل.
وأضافت الوزارة أن النجاح في تحفيز التحول الرقمي والابتكار، وتوسيع الإتاحة والمشاركة، سيسهم بشكل مباشر في تحسين نتائج التعلم، وتحقيق العدالة في الفرص التعليمية، ورفع كفاءة الإدارة والحوكمة في النظام التعليمي المصري، مما ينعكس إيجابًا على مستقبل التعليم في مصر ويجعل مخرجاته قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
اترك تعليق