رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مستشارك النفسى.. اعتزل ما يؤذيك علاج أم هروب؟
بعثت إسراء محمد تسأل انتشر فى الآونة الأخيرة دعوة اعتزل ما يؤذيك فهل يعتبر الاعتزال علاج المشكلة أم هروب؟
تجيب دكتورة تغريد كيلانى المستشار النفسى والتربوى وخبيره العلاقات الزواجية والاسرية بمحكمة الاسرة.
لا يصح أن نأخذ وسيلة واحدة نطبقها على كل جوانب حياتنا وهذه المقولة قد تفيد فى بعض الأحيان القليلة إذا كان الأمر يخص شيئا لى فيه اختيار فاعتزل ما يؤذينا واختار البديل ولكن قد يكون من يؤذينى شخص فى اسرتى لابد ان اتعامل معه أو رئيسى فى العمل او مكان أقيم فيه وليس هناك بديل حالى فهناك وسائل عديدة للتعامل الصحيح ما يؤذينى لانه قد يكون هاما فى مرحلة تطور وعيى او جاء ليعلمنى درسا لم اكن اتعلمه بدونه.
وهناك دراسات تؤكد أنه قد يكون ما يؤذينى ويستفذنى هو الصفات التى اكرهها فى نفسى ولا اعترف بها ولا اقدر على تغييرها وهنا اعتزالها هروب سيؤخرنى ويحرمنى من التطور.
وبالاضافة لكل هذا فان الفهم الخطأ لهذه المقولة أو تعميمها على كل شيء أدى إلى إفساد صلات بين الاباء واولادهم وبين الأزواج وبين الاصدقاء بدلا من العمل على إصلاحها.
اترك تعليق