رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
طبيب أورام يكشف أخطر 7 خرافات عن سرطان الساركوما
في عالم الأورام، يظل سرطان الساركوما واحدًا من أكثر الأنواع غموضًا وإثارة للقلق، لا بسبب ندرته فقط، بل لأن المفاهيم الخاطئة حوله قد تؤدي إلى تأخر التشخيص وتضليل العلاج وزيادة العبء النفسي على المريض وأسرته.
الدكتور بوشبيندر غوليا، مدير جراحة الأورام في مستشفى سي كي بيرلا بالهند، حذّر من خطورة الجهل بسرطان الساركوما، مؤكدًا أن توضيح الحقائق هو السبيل الأول للنجاة. وأوضح أن الساركوما ليست نوعًا واحدًا من السرطان كما يظن البعض، بل هي مجموعة معقدة تتجاوز ٧٠ نوعًا فرعيًا، وتختلف بين ساركوما العظام وساركوما الأنسجة الرخوة، ولكل نوع منها أسلوب علاج مخصص.
أبرز الخرافات التي كشفها الطبيب:
الساركوما نوع واحد من السرطان
الحقيقة: أكثر من ٧٠ نوعًا مختلفًا، ولا يمكن التعامل معها كأسلوب علاجي واحد.
يصيب فقط الأطفال والشباب
الحقيقة: قد يُصيب كبار السن أيضًا، وبعض الأنواع شائعة لدى الكبار.
الكتلة غير المؤلمة لا تستدعي القلق
الحقيقة: الكثير من أورام الساركوما تكون صامتة وغير مؤلمة في البداية، ما يستوجب الفحص المبكر لأي تورم يتجاوز حجمه ٥ سم.
الجراحة كافية للعلاج
الحقيقة: الساركوما غالبًا ما تحتاج إلى مزيج من العلاجات، مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي، حسب الحالة.
العلاج الكيميائي غير فعال مع الساركوما
الحقيقة: بعض الأنواع تستجيب للعلاج الكيميائي، وخصوصًا لدى الأطفال أو في الحالات العدوانية.
الساركوما قاتلة دومًا
الحقيقة: التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة يرفعان نسب الشفاء، والعديد من المرضى يعيشون حياة طبيعية بعد العلاج.
الساركوما كغيرها من السرطانات
الحقيقة: تختلف تمامًا عن سرطانات مثل الثدي أو القولون، وتحتاج لرعاية متخصصة في مراكز متقدمة.
الساركوما قد تكون خفية، لكن الوعي بها هو أول خطوة لمواجهتها. تشخيصها في الوقت المناسب يُمكن أن يُنقذ الأرواح ويُحوّل رحلة المرض إلى قصة أمل لا مأساة.
اترك تعليق