هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دراسة: مواد كيميائية قد ترفع خطر التوحد وفرط الحركة لدى الذكور

في تحذير علمي يسلّط الضوء على جانب خفي من حياتنا اليومية، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة روتشستر الأمريكية أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مقارنة بالإناث، بسبب تعرضهم بشكل متكرر لما يُعرف بالمواد الكيميائية "الأبدية".


هذه المواد تُستخدم على نطاق واسع في المنتجات الاستهلاكية مثل تغليف الطعام والمنسوجات، وتتميّز بأنها تبقى في الجسم والبيئة لعقود طويلة دون أن تتحلل، ما يجعل آثارها التراكمية خطيرة على الصحة العصبية والنمائية، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية.

ووجدت الدراسة أن تعريض فئران ذكور لهذه المواد تسبب في ظهور سلوكيات مرتبطة بالقلق واضطرابات النمو العصبي، بينما لم تُلاحظ نفس التأثيرات على الإناث.

وقالت الباحثة إليزابيث بلانك، إحدى القائمات على الدراسة، إن النتائج "مقلقة للغاية"، خاصة أن هذه المواد تُسوَّق على أنها آمنة، في حين أن لها تأثيرًا مباشرًا على تطور الدماغ.

كما فتحت النتائج الباب لفهم أعمق للفروق بين الجنسين في الاستجابة للمواد البيئية السامة، وسط دعوات متزايدة لتشديد القوانين واللوائح التي تنظّم استخدام هذه المركبات.

يُذكر أن في بريطانيا وحدها، ينتظر أكثر من 200 ألف شخص تقييماً لحالة التوحد، بينما تجاوز عدد المصابين باضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه 2.5 مليون شخص، في ظلّ تزايد الأبحاث التي تربط بين هذه الاضطرابات والعوامل البيئية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق