كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أهم معوقات تطبيق نظام البكالوريا الجديد (بديل الثانوية العامة)، والذي يتم مناقسته أمام مجلس النواب في الوقت الحالي.
وأوضح الخبير التربوي، أن أي نظام تعليمي جديد سواء البكالوريا أو الثانوية العامة معاد هيكلتها، والتي تضمنت الآتي:
- عدم الاستناد إلى دراسات علمية يتم إسنادها إلى مؤسسات بحثية مصرية تحدد نواحي القوة والضعف في الوضع الحالي، سواء في المناهج أو أساليب التدريس أو أساليب التقويم وغيرها، وبدون ذلك يأتي التطوير بلا جدوى ويبقى الوضع على ما هو عليه أن لم يصبح أسوأ.
- عدم تفحص محاولات تطوير التعليم في السابق لمعرفة لماذا أخفقت وتجنب عوامل الاخفاق في التطوير الجديد بدلا من تكرارها.
- التركيز على تطوير عنصر واحد فقط من عناصر المنظومة التعليمية وإهمال تطوير باقي العناصر كالأهتمام بتطوير مناهج متقدمة دون تطوير مهارات المعلم ومعارفه في تدريسها ونقلها إلى الطلاب.
- غياب الطلاب عن المدارس وتلقيهم التعليم في مراكز الدروس الخصوصية على يد معلمين غير مؤهلين.
- الاقتصار على تقييم الطلاب بشكل نظري فقط باستخدام الورقة والقلم، دون تقييم مهاراتهم في المعمل، يوجد فرق كبير بين سؤال نظري للطالب في الامتحان مثل (اشرح خطوات تشريح الفأر) وهنا سيجيب ٩٩% من الطلاب بشكل صحيح على السؤال رغم انهم لا يعرفون في الواقع تطبيق تلك المهارة في التشريح، وبين اني أطلب من الطالب داخل المعمل تشريح فأر بشكل عملي
اقتصار الامتحانات على أسئلة الاختيار من متعدد التي لا تقيس مهارات الطلاب وقدراتهم العقلية العليا وإهمال الأسئلة المقالية.
- انتشار الغش الذي يفشل معه اي تطوير ويؤدي إلى نتائج زائفة.
- غياب الانصات لرؤى المعلمين على أرض الواقع فيما يجب تطويره.
اترك تعليق