رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تحت مظلة التأمين الصحي الشامل
حياة جديدة..زراعة 43 قوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي حتى الآن
إنجاز يعكس التميز المتواصل لجهود قسـم الأنف والأذن والحنجرة وفريقه المتخصص بالمجمع الطبى بنجاح إجراء جراحتين جديدتين لزراعة القوقعة باستخدام الميكرسكوب الجراحى ، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات إلى 43 حالة زراعة قوقعة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
نجاح باهر لوحدة زراعة القوقعة بـ مجمـع الإسماعيلية الطبي ليصل اجمالى عدد حالات زراعة القوقعـة 43
▪︎ حيث يخضع المريض لعملية تقييم شامل ماقبل التدخل الجراحى من قبل فريق طبي متخصص لاختيار الحالات المناسبة و الملائمة لعملية الزراعة بناءً على معايير طبية محددة ، تضم جلسات تأهيل سمعي ولغوي قبل العملية لمدة ثلاثة أشهر استعداداً لاستقبال الأصوات الجديدة.
▪︎ وخلال العملية الجراحية الدقيقة يتم زراعة القوقعة تحت التخدير العام وتستغرق حوالي ساعة إلى ساعتين، حيث يتم تركيب الجهاز الإلكتروني داخل الأذن وتوصيله بالعصب السمعي و يتم فحص عمل الجهاز و التأكد من سلامـة المريض بعد العملية.
▪︎ كما يتم عمل تأهيل سمعى و متابعة دورية للمريض من قبل الفريق الطبي لتقييم مدى التقدم وتحسين آداء الجهاز ، حيث يستمــر المريض في تلقي جلسات تأهيل لمساعدته على التكيف مع الأصوات الجديدة وتطوير مهارات التواصل اللغوى لديهم.
▪︎ ويُعد المجمع الطبي نموذجًا يُحتذى به نظراً لتجهيزاته المتقدمة التي تسمح بإجراء مثل هذه التدخلات الجراحية الدقيقة والمتقدمة ،على يد نخبة متخصصة من الاطباء ذوى الكفاءة و الاحترافية في زراعة القوقعة بأمان ودقة عالية.
▪︎ قام باجراء الجراحة الدقيقة الفريق الطبى المكون من :-
ا.د احمد عبد الخالق - استشارى الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة بالقصر العينى
د. صلاح اسامة - طبيب مقيم الانف والاذن
د. سارة محمد حلمى -استشاري التخدير
▪︎ والتمريض :-أ. هالة حسين ، أ. بسمة علاء ، أ. سناء هانى ، ا. ولاء صالح اشراف تمريض عمليات
▪︎ بمتابعة :-د. هاني عبد الرحمن - رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمجمع الطبي
د . احمد عادل - مدير العمليات، د.حسام سلامة ـ المدير الطبي ، د احمد خالد ـ مدير مجمع الإسماعيلية الطبى
▪︎ تجدر الإشارة ان لجنة زراعة القوقعة ناظرت 12 حالة اخري تمهيداً لحصولهم علي الموافقات المسبقة وانضمامهم لقافلة زراعة القوقعة .
▪︎ الأرقام لا تحكي القصة كاملة ،،فكل عملية زراعة قوقعة هي بداية حياة جديدة للمريض، وفتح باب التواصل والتعلّم والنمو أمام الأطفال وذويهم بعد سنوات من الصمت ، لينضم أخيرًا لعالم يسمعه ويحتويه.
اترك تعليق