اصبح الاعتماد على وسائل الذكاء الاصطناعى فى جلب المعلومات ونقض الكم الهائل من المصادر من الامور التى نواليها فى كل أمورنا حتى الطبية منها و كذلك الامور الافتائية والاستشارات الشرعية
فهل يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تقديم الفتوى بموضوعية عالية؟
ناقشت مقالات ذلك وأبرزت سلبيات الاعتماد على التقنيات التكنولوجة وبينت أثر الذكاء الاصطناعي على انتشار الفتوى وتوفير المراجع المعتبرة والمختصة في الشريعة الإسلامية
ولفتت أن أكبر الاثار الايجابية للفتوى الالكترونية والاستشارات الشرعية بإستخدام الذكاء الاصطناعي
هو إنتشار الفتوى المبنية على تحليل ومُعالجة الكم الهائل من المعلومات من مصادر مُختلفة ومُتعددة مُتاحة عبر الكُتب والمقالات والفتاوى السابقة المُنتشرة عبر الانترنت بشكل سريع ودقيق أحياناً
كما بينت سلبيات الذكاء الاصطناعي على الفتوى فى التالى
_قصورة عن الفهم الدقيق والعميق للتفصيلات الشرعية والتى تُعد من مهارات العُلماء ومن ذلك فتاوى الطلاق والتى تحتاج إلى نعرفة مُلابسات الالفاظ ومعرفة درجات الغضب فى بعضها
_ التخلي عن الجانب البشري والتكفل بالأسئلة والإجابات بطريقة أوتوماتيكية، مما يؤدي إلى فقدان البعد الفكري والتأويلي الذي تميز به أهل العلم والاختصاص، خصوصاً الخلافات
_وجود بعض المصادر والمواقع المدعومة والمشبوهة في استصدار الفتوى تخالف ما عليه إجماع المذاهب، والذكاء الاصطناعي غير قادر على معرفة الفتاوى الشاذة أو التي تكون مرجوحة في المذهب، مما يترتب على هذا فوضى في الفتوى
_عدم مُراعاة القواعد الأصولية في الفتوى، فقد يخلط بين أصول المذاهب، فيترتب على هذا الخلط اضطراب في الفتوى
اترك تعليق