في ظل وتيرة الحياة المتسارعة وضغوط العمل اليومية، يعاني كثيرون من الإرهاق المهني الذي يؤثر على الصحة النفسية والجسدية، ويؤدي إلى انخفاض الإنتاجية والشعور المستمر بالتعب. وقد أظهرت دراسات حديثة أن الإرهاق الوظيفي لا يرتبط فقط بعدد ساعات العمل، بل أيضًا بكيفية إدارة الوقت والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
وللتغلب على إرهاق العمل، ينصح الخبراء باتباع الخطوات التالية:
تنظيم الوقت: تحديد أولويات المهام اليومية وتجنب تراكم الأعمال يساعد على تقليل الضغط وتحسين الأداء.
أخذ فترات راحة قصيرة خلال ساعات العمل، مثل المشي لدقائق أو تمارين التنفس، ما يساعد على تجديد النشاط الذهني.
فصل الحياة المهنية عن الشخصية: تجنب الرد على المكالمات أو الرسائل المتعلقة بالعمل بعد انتهاء الدوام.
ممارسة الرياضة بانتظام، حتى وإن كانت بسيطة، فهي تساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
النوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم (7-8 ساعات يوميًا) ضروري لاستعادة الطاقة والتوازن النفسي.
طلب الدعم عند الحاجة: التحدث مع الزملاء أو الاستعانة باستشاري نفسي في حال استمرار الشعور بالإرهاق.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن الوقاية من الإرهاق تبدأ بالوعي بأعراضه مثل فقدان الحماس، قلة التركيز، أو التهيج الزائد، ومعالجتها في وقت مبكر قبل أن تتحول إلى مشاكل صحية مزمنة.
اترك تعليق