هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المضاد الخطأ والتشخيص المضلل .. أبرز أسباب فشل علاج التهاب المثانة

رغم شيوع التهاب المثانة، إلا أن علاجه لا يكون دائمًا فعالًا، وقد يعود المرض بسبب أخطاء شائعة في التشخيص أو طريقة تناول الدواء. في هذا السياق، كشفت الطبيبة الروسية أولغا براتشيكوفا عن أبرز العوامل التي تعيق الشفاء، من بينها استخدام مضاد حيوي غير مناسب، أو تجاهل تحليل البول، أو حتى وجود أمراض مزمنة مصاحبة تؤثر على استجابة الجسم للعلاج.


وفي مقابلة مع صحيفة "غازيتا.رو" الروسية قالت الطبيبة:"أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها الأطباء في علاج التهاب المثانة هو اختيار المضاد الحيوي الخاطئ، فمن الأسباب الرئيسية لالتهاب المثانة هو البكتيريا الإشريكية القولونية، وقد تكون سلالة هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، وخصوصا إذا كان المريض قد تناولها بشكل مستمر في حالات علاج سابقة، هناك أسباب أخرى لالتهاب المثانة مثل بكتيريا الكليبسيلا وبكتيريا الكورة المعوية وبكتيريا المكورة العنقودية الرمادية، أو حتى الفطريات والفيروسات، ما يجعل البروتوكولات العلاجية التقليدية بمضادات الحيوية غير مجدية، كما أن وصف المضاد الحيوي دون تحليل للبول أولا قد يؤدي لاختيار دواء غير مناسب".

كما أشارت الطبيبة إلى أن التشخيص الخاطئ للطبيب يلعب دورا مهما في مثل هذه الحالات المرضية أيضا، فالعديد من الأمراض لديها أعراض تشبه أعراض التهاب المثانة، ومنها أمراض التهاب الإحليل، أو حصى الكلى، أو التهاب المثانة غير البكتيري.

وأكدت براتشيكوفا أن استدامة المريض على الدواء بشكل غير صحيح يعيق معالجة المرض أيضا، فبعض المرضى ينسون تناول بعض جرعات الدواء، أو يتناولونها في مواعيد غير منتظمة، أو يتناولون أدويتهم مع أدوية أخرى غير متوافقة، وهذه العوامل كلها تؤخر عملية العلاج.

ونوهت الطبيبة إلى أن وجود أمراض أخرى لدى مريض التهاب المثانة مثل السكري، أو نقص المناعة، أو الاختلالات الهرمونية، يمكن أن تعيق عملية الشفاء وتزيد من احتمالية عودة الالتهاب.

نقلا عن روسيا اليوم




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق