هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الحلف دون قصد.. متى يُعد لغوًا لا كفارة فيه

نقلاً عن العُلماء جاء في موسوعة الإجماع: "الأيمان التي تجرى على اللسان بلا قصد، مثل" ‌بلى ‌واللَّه، لا واللَّه " لا كفارة فيها


 لأن الحالف لم يعقد الأيمان عليها، وإنما هو سبق اللسان باليمين من غير قصد ولا اعتقاد.
 
قال الله تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ ‌بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ" البقرة/ 225.

وقال تعالى "لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ ‌بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ" المائدة/ 89.

وفى اليمين افاد مركز الازهر للفتوى _ينبغي توقير اسم الله سبحانه وتنزيهه عن لغو الكلام، وكثرة الحلف به دون داعٍ، والاجتهاد في حفظ يمين الله وصيانتها من الحنث لقوله تعالى 

_"احْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ"المائدة: 89 

_ولقوله جل شأنه "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"البقرة:224





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق