يشكو كثير من الأهل من شعور أطفالهم بالملل بسرعة، حتى وسط الألعاب أو الأنشطة. "أنا زهقان!" جملة تتكرر كثيرًا، وتضع الأهل في حيرة. الطفل الملول لا يعني بالضرورة أنه كسول أو غير مهتم، بل قد يكون بحاجة إلى تحفيز مناسب أو بيئة غنية بالتجارب المتجددة.
حاولي معرفة ما يفتقر إليه: هل هو نقص في التفاعل الاجتماعي؟ روتين متكرر؟ أم صعوبة في التركيز؟
وزّعي اليوم بين اللعب الحركي، الرسم، القصص، ألعاب التفكير، والأنشطة الأسرية.
أعطيه بعض الخيارات ليشعر بالاستقلال: "تفضل نرسم؟ أو نركّب بازل؟"
الاعتماد الزائد على الكبار في التسلية يعزز الملل. علّميه كيف يستمتع بمفرده باستخدام أدوات بسيطة.
الإفراط في استخدام الشاشات يقلل قدرة الطفل على التركيز ويزيد من شعوره بالملل عندما لا تكون متاحة.
اطلبي منه مساعدتك في أشياء بسيطة: ترتيب ألعابه، ريّ الزرع، أو تحضير مائدة الطعام – هذه مهام تزرع فيه الشعور بالإنجاز.
دعي له وقتًا بدون خطة، ليكتشف فيه كيف يخلق متعته الخاصة. أحيانًا، الشعور بالملل نفسه هو ما يحفز الإبداع.
اترك تعليق