شهدت أسعار العقارات في المملكة المتحدة تراجعًا طفيفًا خلال شهر مايو 2025، في ظل تأثير مباشر من تعديلات ضريبة الدمغة التي فرضتها الحكومة مؤخرًا، ما أدى إلى تباطؤ وتيرة نمو السوق العقاري بعد أشهر من الارتفاع المستمر.
بحسب بيانات مؤشر أسعار المنازل الصادر عن بنك "هاليفاكس"، تراجعت أسعار العقارات بنسبة 0.4% خلال مايو، أي ما يعادل انخفاضًا يُقدر بـ 1,150 جنيهًا إسترلينيًا في المتوسط لسعر الوحدة السكنية، مقارنة بالشهر السابق.
ويأتي هذا التراجع بعد سلسلة من المكاسب التي حققها السوق العقاري في الأشهر السابقة، مدعومًا بمحدودية العرض واستمرار الطلب القوي، خاصة من المشترين الجدد.
أشار محللون إلى أن التعديلات الأخيرة على ضريبة الدمغة—التي أُعلنت كجزء من خطة الحكومة لضبط سوق العقارات وكبح ارتفاع الأسعار—قد ساهمت في إبطاء وتيرة النمو، خاصة في المدن الكبرى مثل لندن ومانشستر، حيث تُشكل الضريبة عبئًا إضافيًا على المشترين.
على الرغم من التراجع الطفيف، لا تزال الأسعار مرتفعة مقارنة بمستويات العام الماضي، فيما يبدي بعض الخبراء تفاؤلًا حذرًا بأن السوق سيستقر خلال النصف الثاني من 2025، مع احتمال تسجيل مستويات نمو معتدلة مدفوعة بتحسن النشاط الاقتصادي وتراجع معدلات الفائدة.
تراجع أسعار العقارات بنسبة 0.4% في مايو 2025.
متوسط الانخفاض يعادل 1,150 جنيهًا إسترلينيًا.
ضريبة الدمغة الجديدة تؤثر على قرارات الشراء، خاصة لدى المشترين لأول مرة.
التوقعات تشير إلى استقرار السوق على المدى المتوسط.
اترك تعليق