عشر ذى الحجة فرصة ذهبية للتأمل والتأسى بسير الانبياء وعلى رأس ذلك قصىة إبراهيم عليه إبراهيم عليه السلام
فقصة إبراهيم وهاجر وإسماعيل عليهم جميعاً السلام في مكة المكرمة ليست مجرد مشهد تاريخي…بل هي درس عظيم في التسليم لأامر الله و التوكل،و الصبر، واليقين بالله.
فقد أمتثل إبراهيم عليه السلام وترك ولده وزوجته فى مكان موحش رغم لوعة فؤاده ونتذكر فضل الله علي اسماعيل وهاجر عليهما السلام بعدما أنجاهم الله تعالى ففجر الله تعالى لهم نبع الحياة زمزم وجعل طائفة من الناس تهوى اليهم لترتسم ملامح حياة جديدة فى مكان كان يفتقر لكل معالمُ الحياة
ونتلمس خطاه فى الدعاء والذى لازال أثر أستجابته جلية بوضوح حتى الان
فمن دعاء خليل الرحمن أبراهيم عليه السلام الذى سجله القُرآن الكريم حكاية عنه
" رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ"إبراهيم: 37
ومن ثمرة درس إبراهيم الصدق فى تلك القصة الصدق مع الله فى القول والعمل والتزام الدعاء بقلب مُخلص فيه يقين بأنه سيستجيب بل سيُبهرك فى إجابته
فاللهم إغفر لى خطيئتى يوم الدين هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
اللهم أختم بالصالحات اجالنا
اترك تعليق