لم أيأس بعد أزمتي الارهاب وكورونا
اثبتت المرأة المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي احسن ما يكون .. والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبيه لنداء الامومة.
وفي كل انحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعه لنفسها بصمة مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأه هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكايتنا اليوم هي بسمه كمال حاصلة علي ليسانس اداب قسم علم اجتماع دفعة 2013 من جامعه عين شمس ووجدت بعد تخرجها ان جماعة الاخوان الارهابية أعلنت الحرب علي الدوله بعد نجاح ثوره 30 يونيو وشهدت البلاد حاله من الفوضي بعد سلسلة من التفجيرات والاغتيالات التي قامت بها الجماعة الارهابية وتم الغاء تكليف دفعتها نتيجة الظروف التي مرت بها البلاد وقررت بسمة العمل في مجال السياحة براتب 1200 جنيه واستمرت في هذا المجال عدة سنوات حتي فوجئت بأزمة كورونا التي أدت الي انخفاض العائدات من السياحة ووجدت نفسها بدون عمل.
تقول بسمه كمال: لم أيأس وقررت خوض مجال الحياكة خاصة الي أنه كان لدي خبرات في هذا المجال وكنت أقوم بتفصيل بلوزات وبنطلونات بأسعار مخفضة ثم قمت بتفصيل فساتين الأفراح بأسعار أقل من السوق ولقيت اقبالا كبيرا خاصة من صديقاتي وأقاربي
اترك تعليق