تشير دراسة نرويجية حديثة إلى أن بعض المواد البلاستيكية المستخدمة يوميًا مثل تلك الموجودة في أنابيب الأجهزة الطبية أو عبوات الطعام. قد تتداخل مع الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، وتؤثر على جودة النوم.
وبحسب الباحثين، فإن هذه المواد تحتوي على مركبات كيميائية يمكن أن تؤثر على مستقبلات "الأدينوزين"، وهي المسؤولة عن تنظيم النوم والاستيقاظ. اللافت أن هذه المواد قد تُحدث تغييرات في توقيت الجسم تصل إلى 17 دقيقة، وهو انزياح زمني يبدو بسيطًا، لكنه كافٍ لإحداث اضطرابات نوم على المدى الطويل.
ما يثير القلق أكثر هو أن التأثير لا يحتاج لفترة طويلة حتى يظهر، ما يعني أن مجرد التعرض اليومي العادي لهذه المواد يمكن أن يؤثر على الجسم سريعًا.
الباحثون دعوا إلى ضرورة مراجعة تصنيع المواد البلاستيكية ووضع معايير أكثر صرامة لحماية الصحة العامة، خصوصًا في ظل صعوبة تجنب البلاستيك تمامًا في الحياة اليومية.
اترك تعليق