هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ذكرى رحيل دنجوان الشاشة..

قصة إنقاذ أنور وجدى لـ"ليلى بنت الفقراء بعد وفاة المخرج كمال سليم

تحل  غداً ذكرى رحيل الفنان أنور وجدي، الذي توفي في 14 مايو عام 1955، وكان قائد صناعة السينما والإخراج فى الأربعينيات ،صاحب المواهب المتعددة.


قدم الفنان الراحل أنور وجدى ، بعدما حقق نجاح جماهيرى العديد من الافلام والتى حققت نجاح كبير ، ولعل من أهم أفلامه في تلك الفترة  كان (العزيمة) عام 1939 مع المخرج كمال سليم، والذي أصبح أحد أفضل الأفلام في تاريخ مصرية.

قد أنور وجدى حوالي 20 فيلما في الخمس سنوات الأولى من الأربعينيات في منها ليلى بنت الريف، عنبر ، انتصار الشباب شهداء الغرام.

وكان يقدم الفنان انور وجدى أفلامه بشكل محترف ، ورغم أنه يحقق غيرادات كبيرة لكنه اهتم بالقصة الصورة حيث وصلت أفلامه إلى أن تحتار كأفضل أفلام

وهناك  6 أفلام شارك فيها كانت من بين أفضل 100 فيلم في تاريخ مصرية  وهي"العزيمة" و"أمير الانتقام"و"غرام وانتقام"و"الوحش"و"ريا وسكينة" و"غزَل البنات". لم يكتفِ أنور وجدي بالتمثيل فقط في رحلته السينمائية، إنما قام بالتأليف واﻹخراج واﻹنتاج أيضا، ففي عام 1945 قرر أن يدخل عالم اﻹنتاج بفيلم (ليلى بنت الفقراء).

 وكتب سيناريو الفيلم بنفسه، ورشح لبطولته الفنانة  ليلى مراد التي كانت اهم فنانة فى مصر تلك الفترة، ورشح المخرج كمال سليم ﻹخراج الفيلم، لكن كمال سليم توفي أثناء التحضير للفيلم، وقرر أنور وجدي أن يكمل إنتاج الفيلم وأن يقوم بإخراجه بنفسه. وعندما عُرض الفيلم حقق نجاحا باهرا، ليصبح بعدها أنور وجدي ظاهرة سينمائية مبدعة بحق. لأنور وجدي بصمة في السينما العربية





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق