في أول تعليق له عقب قرار النيابة العامة بتبرئته من التورط في واقعة مقتل الطالبة روان، خرج الأستاذ الدكتور جمال عنان، عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق، عن صمته ليرد على حملة الشائعات التي طالته، ويعبر عن حزنه العميق لوفاة الطالبة، مؤكدًا أنه سلّم أمره لله منذ اللحظة الأولى، وواثق بعدالة التحقيقات التي أنصفته.
قال الأستاذ الدكتور جمال عنان، عميد كلية العلوم بجامعة الزقازيق:
"سجدت لله شكرًا بعد تبرئتي رسميًا من قبل النيابة العامة في واقعة وفاة الطالبة روان، وأنا قلبي كان بيتقطع عليها، لأنها واحدة من أولادي، وكل طلابي أولادي. ومنهم لله كتائب الشر الذين روجوا لشائعات ما أنزل الله بها من سلطان، وحاولوا النيل من سمعتي ونشروا الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الفيس بوك. حسبي الله ونعم الوكيل، وسلمت أمري لله، والحمد لله ظهرت الحقيقة وانكشفت الأكاذيب."
واضاف: "كان الأولى انتظار نتائج التحقيقات، بدلًا من إلقاء التهم جزافًا دون أي سند حقيقي. وحتى الدعوة التي خرجت لتنظيم مسيرة داخل الكلية كانت باطلة في هدفها، لكن زورتها رياح الحقيقة، وظهر الحق، والحمد لله. رحم الله الفقيدة، وأسأل الله أن يلهم أهلها الصبر والسلوان."
بهذه الكلمات المؤثرة، طوى الدكتور جمال عنان صفحة من الألم، مؤكدًا أن الحقيقة لا تغيب مهما حاول البعض تزييفها، وأنه سيظل في موقعه لخدمة طلابه، الذين يعتبرهم أبناءه، في بيئة علمية وأخلاقية آمنة.
اترك تعليق