يُعد العنف الأسري من أكثر الظواهر الاجتماعية خطورة، لما له من آثار عميقة ومستمرة على صحة وسلامة أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال. فحين يتحول البيت، المفترض أن يكون ملاذًا آمنًا، إلى بيئة مليئة بالخوف والاضطراب، فإن النمو النفسي والعاطفي للطفل يتعرض للخطر.
- العنف الجسدي: كالضرب أو الدفع أو الإيذاء البدني.
- العنف النفسي: كالإهانات، التهديد، التحقير، أو التلاعب العاطفي.
- العنف اللفظي: الصراخ المستمر، السب، والإهانات القاسية.
- العنف الاقتصادي: السيطرة على المال وحرمان أحد أفراد الأسرة من احتياجاته الأساسية.
- الإهمال: عدم توفير الحماية والرعاية اللازمة للطفل.
القلق والتوتر المستمر
نوبات الغضب أو العدوانية
الانسحاب الاجتماعي أو الخجل الشديد
الاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس
تشتت الانتباه وضعف التركيز
انخفاض الأداء الدراسي
مشاكل في اللغة والتواصل
آلام جسدية مزمنة دون أسباب عضوية واضحة
اضطرابات النوم (كوابيس، أرق)
تقبّل العنف كوسيلة "طبيعية" لحل الخلافات
خطر التحول إلى ضحية أو معتدٍ في علاقاته المستقبلية
ضعف القدرة على بناء علاقات صحية وآمنة
- الأطفال الذين ينشأون في بيئة عنيفة يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD).
- تتشكل لديهم صورة سلبية عن الذات والعالم، ويشعرون بعدم الأمان حتى خارج المنزل.
- يمكن أن يطوروا شعورًا بالذنب، معتقدين أنهم سبب العنف، خصوصًا في المراحل المبكرة من الطفولة.
- التبليغ عن حالات العنف الأسري ومساعدة الضحايا.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين.
- برامج توعية للأهل حول التربية الإيجابية.
- تدخلات علاجية مبكرة من قبل اختصاصيين نفسيين.
- تعزيز القوانين والسياسات التي تحمي الطفل من الإيذاء.
اترك تعليق