حذر الكاتب الصحفي أحمد سليمان رئيس تحرير الجمهورية أون لاين والمساء وكتاب الجمهورية، من أن التطور الرهيب الذى شهدته وتشهده تطبيقات الذكاء الاصطناعى وسهولة إنتاج محتوى يطابق الحقيقة مجاناً ، فإن المستقبل القريب قد يشهد زيادة فى التأثيرات السلبية لخطابات الكراهية إذ يمكن صناعة مادة فيديوية، أو صور مركبة بدقة عالية، تخدم توجهات وأهداف صاحب خطاب الكراهية، فيصدقها البسطاء من الناس بسبب الجودة فى انتاجها، خاصة أن هناك أموالاً تُدفع وأشخاصاً مستعدين لتنفيذ المطلوب منهم مقابل المال، ورأينا امثلة لذلك فى الماضى القريب.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى "دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي"، والذي تنظمه جامعة الدول العربية ( قطاع الإعلام والاتصال) بالتعاون مع اتحاد اذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي بمقر الأمانة العامة تحت عنوان:"دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي" بمشاركة اعلاميين واكاديميين.
تقام الجلسة الأولى بعنوان" أثر الخطاب الاعلامي في بناء الافكار والتوجهات".
وثلاثة محاور:
- أشكال خطاب الكراهية وأسبابه : بين حرية التعبير والتحريض
- استراتيجيات بناء خطاب اعلامي ايجابي
- دور المنصات في توجيه الرأي العام
اترك تعليق