هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مستشارك النفسي.. هل الشفقة سببا كافيا لاستمرار الحياة الزوجية؟
دكتور تغريد كيلاني مستشار النفسي والاسري وخبيرة العلاقات الزوجية والاسرية
دكتور تغريد كيلاني مستشار النفسي والاسري وخبيرة العلاقات الزوجية والاسرية

بعث س.م.ع يسأل كرهت زوجتي بسبب بعض الطباع التي كنت اقبلها منها من قبل ولم اعد اقبلها الآن أو اطيق العيش معها افكر في الانفصال عنها ولكنها ليس لها غيري  مقطوعة من شجرة لان كل اسرتها توفيت.


هل اكمل حياتي معها لمجرد الشفقة ام انفذ القرار الذي اتخذته بالطلاق.

تجيب دكتور تغريد كيلاني مستشار النفسي والاسري وخبيرة العلاقات الزوجية والاسرية بمحكمة الاسرة.

من خلال سؤال السائل يتضح انه يكن معزة ومشاعر طيبة لزوجته هو يسميها شفقة وقد تكون مشاعر اعمق بكثير تجعله يحاول في اصلاح هذه العلاقه بكل ما أوتي من قوة قبل ان يفكر في انهائها.

فلو كان سبب الذي جعله يتخذ قرار الطلاق مجرد بعض الطباعة التي كان يتقبلها منها ثم لم يعد يتقبلها فيمكنه أن يطلب منها ان ياخذا اجازة من كل شيء ويسافرا ولو يومين فقط في مكان جديد يصرح لها بكل مشاعره وملاحظاته علي بعض طباعها.

ويطلب منها ان تساعده في محاولة جديدة لاصلاح بيتهما.

وغالبا ما سيجد لديها الرغبة القوية في هذا الاصلاح خاصة وانه كما يقول ليس لها غيره.

مهم ان يكون الحوار واضحاً ومحدداً وليس كلاماً عاماً حتي يتم وضع خطة دقيقة للإصلاح.

اما في حالة انه سبق وان نبهها أكثر من مرة لهذه الطباع ولم تستجب فعليه أن يخبرها أنه يفكر في الطلاق حتي تأخذ الموضوع بجدية أكثر وعلي السائل أن يكون حياديا ويستمع لها جيدا فقد يكون هو احد الأسباب في تعاملها السيئ معه فعادة ما تكون المسئولية مشتركة بين الطرفين.

وفي حالة عدم توصلهما لحل عن طريق مناقشتهما معا يمكنهما اللجوء لمتخصص في العلاقات الزوجية لا يحتاجان سوي استشارة واحدة فقط توضح لهم كيفية إعادة ادارة حياتهما من جديد.

وفي حالة فشل كل هذه المحاولات فالشفقة ليست كافية لاستمرار الحياة الزوجية وان كان القرار الانفصال هو القرار الصحيح يمكنك مساعدتها قدر استطاعتك اولا واخيرا فهي لها الله.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق