شهرة واسعة و صنعة احترافية انفردت بها عائئلة هديهد في محافظة الإسماعيلية وصلت لعقود طويلة تعدت 110 عام حتى أصبحت مقصدا لزبائن من داخل وخارج المحافظة حتى الشخصيات العامة من زوار المحافظة لم تتردد أبدا في طلب فسيخ من صنع أبناء العائلة الذين توارثوا المهنة أبا عن جد بعد قدومهم من مدينة المطرية والمنزلة أصل صناعة الفسيخ في مصر متمسكين بأصول وأسس معينة في تمليح وتصنيع الفسيخ اكتسبوا بها شهرتهم وحرفنتهم على مدى عقود طويلة.
تاريخ معروف
الجمهورية أون لاين التقت مع حسن هديهد أحد أفراد العائلة الأشهر حاليا في تصنيع و تمليح أشهى أنواع الفسيخ لكشف سر المهنة وتوضيح أهم أسباب النجاح واكتساب الشهرة والثقة التي ورثها من أجداده تزامنا مع الاحتفال بشم االنسيم واقبال الأهالي على شراء الفسيخ والرنجة والأسماك المملحة .
أسعار وإقبال
يقول حسن هديهد:الإقبال بدأ هذا العام متأخرا بسبب ضعف المدة الزمنية بين عيد الفطر وشم النسيم تحديدا بدأ من أول امس السبت موضحا ان سعر الكيلو يبدأ من 240 و250 جنيه حتى 350 جنيه حسب الحجم وان 90% من طلبات الزبائن على الفسيخ الدلع او العادم .موضحا انه يقوم بتخزين الفسيخ من الأسماك البوري داخل براميل بلاستيكية او خشبية بمدة صلاحية 3 شهور وتاريخ انتاج لمدة شهر.
سر المهنة
وكشف هديهد عن أهم مواصفات وأسرار تمليح وتصنيع الفسيخ تأتي في اختيار سمك بوري سمين وطازج وسليم غير مثلج من مصدر مياه نظيفة بعيده عن المزارع والمصارف وملح من رشيد بمتوسط ربع كيلو ملح لكل سمكة او راق ملح وراق سمك داخل عبوات محكمة الغلق لمدة اسبوعين على الأقل للخصول على اللون الوردي المميز.
القديم يكسب
وأكد هديهد انه بفضل الطريقة التقليدية لتصنيع وتقديم الفسيخ وليست الطرق الجديدة منها الفسيخ المشوي على الفحم وغيرها لأن الفسيخ له طعمه ورائحته الميزين بعيدا عن أي تدخلات او ابتكارات .قد تفقده رونقه ومكانته المعروفة .
اترك تعليق