هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مستشارك النفسي.. حذاري من دور الضحية
دكتور تغريد كيلاني المستشار النفسي والتربوي والخبيرة بمحكمة الأسرة
دكتور تغريد كيلاني المستشار النفسي والتربوي والخبيرة بمحكمة الأسرة

بعثت لنا "م. ن. ع" تسأل سمعت كثيراً عن دور الضحية والمشاكل التي جنيها من يعيش هذا الدور واخشي أن أكون واحدة منهم لانني بالفعل صحية لظلم واضح من أكثر من فرد في حياتي فكيف نفرق بين من هو ضحية بالفعل ومن يعيش هذا الدور كلعبه من الألعاب النفسية.


تجيب دكتور تغريد كيلاني المستشار النفسي والتربوي والخبيرة بمحكمة الأسرة:

بداية احيي السائلة علي هذا السؤال لانها ينم عن رغبتها الحقيقيه في الإصلاح وتزكية نفسها.

بالفعل من يعيش دور الضحية يعاني من كثير من المشاكل ولن يجد لها حلاً إلا بعد ان يجلس جلسة صدق مع نفسه ويدرك انه المسئول عن حياته وإدارتها مهما كان الظلم الذي يتعرض له من الخارج.

فقد تكوني تتعرضين لظلم حقيقي من آخرين ولكن عليكي ان تدركي إنك أنت المسئولة عن حماية حدودك النفسية فلا يقدر أحد علي اختراقها وانك أنت المسئولة عن وجود مخرج مما أنت فيه.

عليك أولاً أن تسألي نفسك ما الذي دفع غيرك علي ظلمك دون أن تغرقي في الشعور بأنك ضحية.

من يلعب دور الضحية عادة كانت البداية لتعرضه لظلم فعلي ولكنه لم يتصرف معه التصرف المناسب واختار ان يعيش دور الضحية وفق المبدأ السلبي الذي يقول يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم وكلاهما خطأ.

معروف إن طاقة المظلوم الضعيفه تجذب لها طاقة الظالم اما المتصل دائماً بنفسي وقبلها بربه يدرك حقوقه وواجباته ويدرك ان عليه حماية نفسه من ظلم الآخرين.

هناك تمرين بسيط للتعافي من دور الضحية بأن تقوم بكتابه كل ما تشعر فيه إنك ضحية والأشخاص الذين تري انهم يظلمونك وتدرك أنك مسئول عن إدارة حياتك بتوكيد لا أله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين وتبحث عن الأسباب الداخلية ثم تبحث عن الأسباب التي تجعلك دون غيرك فريسة لهذا الظلم بعدها تضح خطة تدريجية مرنة لحماية حدودك وستجد نتائج مذهله في حياتك.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق