قال المهندس علاء نصر الدين. عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد. إن مصر باتت تملك عناصر جذب حقيقية للاستثمارات الأجنبية. مدفوعة بإصلاحات اقتصادية واضحة. وموقع جغرافي استراتيجي. وميزة تنافسية بارزة في مرحلة ما بعد الإنتاج.
أوضح نصر الدين أن تصريحات المهندس حسن الخطيب. وزير الاستثمار والتجارة الخارجية. خلال لقائه مع السفير البريطاني لدي مصر. تعكس إدراك الدولة لحجم الفرص الواعدة في السوق المصري. خاصة مع تصاعد الاهتمام البريطاني بالاستثمار في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات التحويلية والأدوية.
أضاف أن الميزة التنافسية لمصر لا تقتصر علي مرحلة الإنتاج فقط. بل تمتد لما بعدها. وهو ما يمنحها أفضلية علي كثير من الأسواق الإقليمية. خصوصًا في ظل منظومة لوجستية متطورة. وشبكة موانئ وطرق ومحاور جديدة دعّمت من جاهزية البلاد لتكون مركزًا للتصنيع وإعادة التصدير.
أشار عضو غرفة الأخشاب إلي أن المملكة المتحدة تُعد أكبر مستثمر أجنبي في مصر. بإجمالي استثمارات تجاوز 21.5 مليار دولار حتي منتصف عام 2024. وهو ما يعكس بوضوح حجم الثقة في بيئة الاستثمار المصرية. لا سيما مع استقرار سعر الصرف. وتوافر الطاقة. وتكلفة التشغيل التنافسية.
أشاد نصر الدين باتجاه الدولة نحو تنويع الفرص الاستثمارية. وعلي رأسها قطاع الهيدروجين الأخضر. الذي بات أحد الرهانات الكبري لمصر. مستشهدًا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون في أغسطس الماضي. بهدف إنتاج 5.6 مليون طن سنويًا بحلول 2040. باستثمارات متوقعة تتجاوز 60 مليار دولار.
أكد أن قطاعات مثل الطاقة. والسياحة. والفنادق. تمثل فرصًا حقيقية لنمو الاستثمارات خلال السنوات المقبلة. خاصة بعد إعلان وزارة البترول عن 61 فرصة استثمارية جديدة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج. مما يدعم توجه الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للطاقة.
اختتم نصر الدين تصريحاته بالتأكيد أن تعزيز مناخ الاستثمار لا يتطلب فقط الترويج. بل الاستمرار في إصلاح البيئة التشريعية.
وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين. وربط القطاعات الواعدة بالبنية التحتية اللوجستية. وهو ما تمضي فيه مصر بخطي ثابتة. بدعم سياسي وتنفيذي واضح.
اترك تعليق