عقد تعليم الخانكة ممثلا في مدرسة السادات الثانويه العسكريه الفنية بنين بالتعاون مع أوقاف الخانكة لقاء بطلاب المدارس تحت عنوان التدخين والادمان واضرارهما علي الفرد والمجتمع شارك فيه صلاح الدين محروس مدير تعليم وخالد بهجت مدير المدرسة والعميد عاصم الشامي القائد العسكري بالمدرسة والشيخ طه اللبان كبير أئمة بأوقاف الخانكة.
وذلك تحت رعاية المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ومصطفي عبده طه وكيل وزارة التربية والتعليم والشيخ ياسر أبو غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية ومحمد القاضي مدير تكافؤ الفرص بتعليم القليوبية
تحدث صلاح الدين محروس عن الإدمان قائلاً : رغبة قهرية للاستمرار في تعاطي المادة المخدرة أو الحصول عليها بأي وسيلة، مع الميل إلى زيادة الجرعة المتعاطاة؛ مما يسبب اعتمادًا نفسيًّا وجسميًّا وتأثيرًا ضارًا في الفرد والمجتمع.
وقال الشيخ طه اللبان كبير أئمة بأوقاف الخانكة كرَّم الإسلام الإنسان، وجعل الحفاظ على النفس والعقل من المقاصد الكلية في الاسلام، وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال؛ حتى يمكن للإنسان أن يكون خليفة لله في الأرض ويقوم بعِمارتها.
لذلك حرم الإسلام كلّ ما يضر بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدرات بجميع أنواعها وعلى اختلاف مسمياتها من مخدرات طبيعية وكيمائية، وأيا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضار جسيمة ومفاسد كثيرة، فهي تفْسِد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضار والمفاسد؛ حيث قال تعالى: ولا تلقوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التهْلكة فقد نصت الآية على النهي عن الإلقاء بالنفس في المهالك، ومعلوم أن في تعاطي المخدرات هلاكًا ظاهرًا، وإلقاء بالنفس في المخاطر.
شهد اللقاء أم كلثوم عادل مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم الخانكة وايناس سمير رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بتعليم الخانكة وكوثر عطية رئيس قسم تكافؤ الفرص بتعليم الخانكة وأميرة الغمازي مسئول تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان والدكتورة خديجة الشافعي رئيس قسم الاتصال السياسي والدكتور احمد عبدالحليم موجه التربية الرياضية والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطلاب المدرسة.
اترك تعليق