رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مستشارك النفسي.. الدمج يفيد كل الأطراف في العملية التعليمية
بعثت "م. ع" تسأل ابني يعاني من تأخر دراسي ووصل بالكاد لنهاية المرحلة الابتدائية بمدرسة عادية وليست لذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني كثيرا وسط باقي زملائة خاصة وان هناك من بين المدرسين من يعنفة علي صعوبة الفهم مما اثر سلبا علي حالته النفسية هل من المفيد نقله الي مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة؟.
تجيب دكتورة نادية عويس اخصائي صعوبات تعلم وتنمية مهارات مدرب برامج تربية خاصة ومؤلفة سلسلة كتب المهارات النمائيةلصعوبات التعلم وخطوة بخطوة للتأهيل الأكاديمي والتخاطب:
العالم كله الان يدعو الي التعليم الشامل الذي يتم فيه الدمج بين الطلاب ذوي احتياجات التعليمية الخاصة مع الاولاد الطبيعيين في نفس الفصل ليدرسوا نفس المنهج لأن العديد من الدراسات أثبتت ان هذا مفيد جدا حتي للطالب المتفوق الذي ممكن ان يشعر بالملل من الإعادة والتكرار لكن هذا التكرار يثبت عنده المعلومة ويزيد ثقته في نفسه والطالب الضعيف يشعر أنه مهم وغير مختلف عن الآخرين و ويحفز عنده الاصرار علي أنه يتعلم ويبدع ويتخطي حدود امكانياته.
هنا يأتي دور المدرس الذي يجب ان يكون علي دراية بمستوي ذكاء طلابه وامكانياتهم المختلفة وعليه ان يشجع ذوي الامكانيات الضعيفة بان يحتفل معهم باي تقدم بسيط ويؤكد له ان الاجزاء التي صعب عليه فهمها يمكن شرحها بطرق اخري وسيصبح قادرا علي فهمها فيحفز لديه الانتباه لتلقي معلومات اكثر تساعدة علي فهم ما لم يفهمه من قبل هذا ما يجعله راضيا عن نفسه قادرا علي تطويرها بدون احباط.
وتضيف دكتورة نادية لا أنصح بنقل الابن الي مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة بل أنصحها بالتحدث مع مدرسيه بضرورة فهم دورهم التربوي مع ابنها وإذا لم يأت الحوار معهم بنتيجة يمكنها نقله لمدرسة اخري عادية ولكن تهتم بالنواحي النفسية لابنها وتتابع الدراسات المتطورة في أسس التعليم التربوي.
اترك تعليق