اكد المهندس مصطفي الريس امين حزب الشعب الجمهوري بالاسماعيلية أن الاحتشاد الشعبي الكبير الذي شهدته مدينة العريش خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر يُعدّ رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، مفادها أن الشعب المصري يظل الحامي والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية.
قال مصطفي "لقد أثبت المصريون اليوم، من خلال هذا التجمع الكبير، أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية والجيش المصري، وأنهم يرفضون رفضًا قاطعًا أي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة." وأضاف أن هذا الاحتشاد يعكس عمق الوعي الشعبي تجاه المخططات التي تهدف إلى تفريغ غزة من أهلها وتهجيرهم قسرًا، وهو أمر يرفضه الشعب المصري بأسره.
أشار إلى أن الشعب المصري يثق تمامًا في مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابتة في دعم حقوق الفلسطينيين، وأن مصر لن تكون أبدًا طرفًا في أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول غير عادلة وأكد أن الرئيس السيسي يتبنى سياسة واضحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من محاولات التشتيت والتهجير.
أضاف أن هذا الاحتشاد هو تجسيد حي لمواقف الشعب المصري التي تدعم بقوة موقف القيادة السياسية، سواء على الصعيد الداخلي أو على الساحة الدولية، مشددًا على أن مصر ستظل دائمًا في صدارة الدول المدافعة عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
اترك تعليق