هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الصحة الفلسطينية: نقص خطير في الأدوية والتطعيمات في غزة

المجلس الوطني الفلسطيني : القطاع الصحي تحول إلي أنقاض

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في القطاع بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد و115 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر 2023.. مشيرةً إلي أن هذا الانهيار يتزامن مع حلول يوم الصحة العالمي في ظل غياب الحد الأدني من المقومات الطبية.


قالت الوزارة في بيان لها إن نسبة العجز في الأدوية الأساسية بلغت 37%. بينما وصلت نسبة نفاد المستلزمات الطبية إلي 59%. مؤكدةً أن أدوية العمليات الجراحية والعناية المركزة وأقسام الطوارئ استُنزفت إلي مستويات غير مسبوقة.
أضاف البيان أن 54% من أدوية مرضي السرطان وأمراض الدم غير متوفرة. ما يهدد حياة المرضي ويؤدي إلي توقف بروتوكولات العلاج بشكل كامل. كما أشار إلي أن 40% من أدوية الرعاية الأولية و51% من أدوية صحة الأم والطفل رصيدها صفر.
أوضح البيان أن 13 ألف مريض وجريح حُرموا من تلقي العلاج التخصصي خارج غزة بعد إغلاق معبر رفح. فيما أدي القصف الإسرائيلي إلي تدمير أجهزة التصوير التشخيصي مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي. مما زاد من صعوبة التشخيص وإنقاذ الحالات الحرجة.
أكدت الوزارة أن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل علي مولدات كهربائية مهددة بالتوقف بسبب نقص الوقود وغياب قطع الغيار نتيجة الحصار وتدمير البنية التحتية. كما أشارت إلي أن 42% من تطعيمات الأطفال غير متوفرة. وأن الاحتلال يمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال. مما ينذر بانتكاسة وبائية خطيرة.
ذكرت الوزارة أن طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية تتعرض للاستهداف المباشر أثناء تنفيذ مهام الإنقاذ. وقد استُشهد منها أكثر من 1300 منذ بداية العدوان. في السياق ذاته. حذّر البيان من أزمة غذائية تطال أكثر من 2 مليون مواطن. مهددين بسوء التغذية وفقر الدم. خصوصًا الأطفال. بسبب منع دخول الإمدادات الغذائية.
اختتمت وزارة الصحة بيانها بالتأكيد علي أن هذه المعطيات الخطيرة تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي الطواقم الطبية. وتستدعي تحركًا عاجلًا لإخراج القطاع الصحي من دائرة الاستهداف وتوفير الإمدادات الطبية الطارئة لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمرضي والجرحي.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة أن أغلب الأدوية والمهام الطبية في قطاع غزة رصيدها صفر بسبب استمرار عدوان الاحتلال واستهدافه المباشر للمستشفيات والطواقم الطبية.. وأوضحت المصادر - في بيان  أن 37% من الأدوية. و59% من المهام الطبية. و54% من أدوية السرطان وأمراض الدم. و40% من أدوية الرعاية الأولية. و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل. رصيدها صفر. الأمر الذي يهدد حياة المرضي.
أشارت إلي أن 13 ألفا من المرضي والجرحي أُغلقت أمامهم فرص العلاج التخصصي خارج القطاع. منوهة إلي أن إغلاق المعابر ومنع الإمدادات الغذائية يهددان أكثر من مليوني مواطن بسوء التغذية. والإصابة بفقر الدم. خاصة الأطفال منهم. وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
أكدت أن قطاع غزة بلا دواء وتداعيات خطيرة وكارثية ستضاف إلي الوضع الصحي والإنساني المتدهور. موضحة أن أدوية العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ مستنزفة إلي مستويات غير مسبوقة. مع استمرار حرب الإبادة الجماعية. منوهة بأن الأقسام الحيوية في المستشفيات تعمل علي المولدات الكهربائية التي يتهددها التوقف. جراء نقص الوقود وقطع الغيار. وتدمير معظمها.
أضافت أن طواقم الإسعاف والفرق الإنسانية تعمل ضمن دائرة الاستهداف المباشر خلال مهام إنقاذ الجرحي. حيث استُشهد منهم 1300. كما أن 42% من التطعيمات الخاصة بالأطفال غير متوفرة في قطاع غزة. كون الاحتلال يمنع إدخال اللقاحات. ما يعني انهيار الجهود التي استمرت طيلة الأشهر السبعة الماضية لمكافحة الوباء. مطالبة بتحرك عاجل لإخراج المنظومة الصحية من دائرة الاستهداف. وإتاحة الإمدادات الطبية الضرورية. لتمكين الطواقم من تقديم الرعاية للمرضي والجرحي.
وفي سياق متصل أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن القطاع الصحي في غزة تحول إلي أنقاض .. مشيرا إلي أن عشرات المستشفيات والمراكز الصحية دُمرت بالكامل أو أُخرجت من الخدمة جراء القصف المتواصل.
أضاف المجلس  في بيان بمناسبة يوم الصحة العالمي امس أن جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بإعدام عشرات الكوادر الطبية وفرق الإسعاف ميدانيا. وكان آخرها جريمة إعدام 15 من أفراد الفرق الطبية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح.
وحمل المجلس الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية. مطالبا المجتمع الدولي. وعلي رأسه منظمة الصحة العالمية بضرورة التحرك الفوري لوقف هذا التدمير المنهجي وإرسال لجان تحقيق مستقلة. وتوفير حماية دولية للكوادر والمرافق الصحية في قطاع غزة.
أكد أن الحق في الصحة هو حق إنساني أصيل لا يسقط تحت أي ذريعة وأن صمت العالم عما يحدث في غزة هو وصمة عار علي جبين الإنسانية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق