كتب: صفوت عمران
توقعات بإثارة ملف الأقليات  .. وحقوق الإنسان .. ودعم الإرهاب .. وتخفيض أو وقف المعونةالخبراء: يجب احياء حلف 30 يونيه .. فتح المجال العام  وتفعيل الحياة السياسية المدنيةأتخذت مصر موقفا مشرفا أكدت فيه الانحياز التام للثوابت العربية والاسلامية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وكان تحركها في مجلس الأمن مثار تقدير الجميع باستثناء الحلف الصهيوأمريكي واذنابه، بدرجة دفعت الأمريكان للتهديد العلني لمن وقفوا ضد قرار دونالد ترامب بإعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وما دفع عدد من الخبراء والمراقبين للتحذير من هجمة أمريكية شرسة ضد مصر خلا الفترة القادمة .. "الجمهورية أون لاين" تطرح القضية للنقاش.حلمهم إفشال الدولة المصريةفي البداية قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان المخطط الأمريكي ضد مصر مازال شغال ولم يتوقف لحظة واحدة، وهدفهم في النهاية هو تحقيق حلمهم بإفشال الدولة المصرية واشاعة الفوضي فيها مشيرا إلي ان هذا المخطط لم يتوقف لحظة واحدة سواء قبل أو بعد مجئ الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، مشددا على ان ضغط الإدارة الأمريكية ضد مصر سوف يتزايد خلال الفتة القادمة ردا علي موقف مصر ضد اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، بداية من اللعب بورقة الأقليات والاقباط، واثارة منظمات المجتمع المدني العملية لهم بإثارة الحديث عن حقهم في العمل، التهديد بتخفيض المعونة، العمل علي زعزعة الجبهة الداخلية، ودفع الجماعات الارهابية في سيناء لتنشيط عملياتها النوعية مثل محاولة اغتيال وزيري الدفاع والداخلية قبل أيام. إعادة إحياء تحالف 30 يونيهوأضاف الشهابي "ما سوف يحدث في العلاقات المصرية الامريكية من توترات ليس له علاقة بعلاقة الكمياء التي تربط بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي ودونالد ترامب، وانما هناك مخطط للمؤسسات الامريكية لتنفيذ ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد وصبرهم نحو الدولة المصرية قد نفذ وهو ما يستوجب علينا إعادة احياء تحالف 30 يونيه، حيث ان كل المتصدرين المشهد الآن ليس لهم علاقة بثورة 30 يونيه التي تصدت للمخط الأمريكي وحكم الإخوان الإرهابية، وإحداث تغييرات عميقة في رؤية الدولة في مجال الاعلام والبرلمان والاحزاب علاوة علي ضرورة كشف القضية 250 أمن دولة وفضح كل المتطورين فيها واخراجها من الأدراج التي وضعت فيها منذ 6 سنوات. مصر أقوى من كل المخططات