بدأت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية في تفعيل منظومة "الكارت الموحد" في محافظة بورسعيد اعتبارًا من 1 أبريل 2025.
تأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الثانية من المشروع، بعد موافقة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعزيز الشفافية وتطوير منظومة الدعم الحكومي.
الكارت الموحد هو بطاقة ذكية تتيح للمواطنين المستحقين الحصول على الدعم الحكومي، بما في ذلك السلع التموينية والخبز، بشكل رقمي ومؤمن، ليكون بديلًا عن بطاقات التموين التقليدية. يساعد هذا النظام على تحقيق الشمول المالي، وتسهيل صرف الدعم، وحوكمة المنظومة لضمان وصوله إلى الفئات المستحقة فقط.
- تستهدف المنظومة في هذه المرحلة 42 ألف أسرة ببورسعيد، الذين سيتمكنون من صرف السلع التموينية والخبز عبر الكارت الجديد بدلًا من البطاقة التموينية.
- تم تسليم الكروت الموحدة للمواطنين منذ أغسطس 2023، حيث تم اختبار التجربة ومعالجة التحديات المحتملة قبل التوسع في التطبيق.
- عقب نجاح المرحلة الثانية في بورسعيد، سيتم تعميم المنظومة تدريجيًا في باقي المحافظات.
تبسيط الإجراءات الحكومية وتقديم الخدمات من خلال بطاقة واحدة.
تحقيق العدالة الاجتماعية عبر تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفقًا لمحددات استحقاق الدعم.
تعزيز الشفافية ومنع التلاعب في منظومة الدعم التمويني.
تسهيل صرف السلع التموينية والخبز بآلية أكثر تطورًا ومرونة.
أكدت وزارة الاتصالات أن المنظومة تعتمد على بنية تحتية قوية، وتم تأمينها بالكامل لتجنب أي محاولات اختراق أو تزوير. كما أن هناك إمكانية لاستيعاب مزيد من الخدمات مستقبليًا، مثل:
صرف المعاشات والمستحقات الحكومية.
خدمات التأمين الصحي.
دفع الفواتير الحكومية إلكترونيًا.
سيتمكن المواطنون من التسجيل وتحديث بياناتهم عبر تطبيق إلكتروني مخصص للمنظومة.
سيحصل المستخدمون على إشعارات دورية حول عمليات الدعم واستحقاقهم للخدمات المختلفة.
بعد نجاح تجربة بورسعيد، سيتم التوسع في باقي المحافظات تدريجيًا ضمن خطة الحكومة لتطوير الخدمات الرقمية وتحقيق التحول الرقمي في مصر.
يمثل "الكارت الموحد" خطوة مهمة نحو ميكنة الخدمات الحكومية، وتحقيق أقصى استفادة من الدعم التمويني، وضمان وصوله إلى المستحقين الفعليين. ومن المتوقع أن يسهم هذا النظام في رفع كفاءة منظومة الدعم وتوفير تجربة أكثر سهولة وأمانًا للمواطنين.
اترك تعليق