هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

 ست بـ100 راجل

عايدة أحمد: مشروع السوبر ماركت.. أنقذ اخواتي

البيع بالتقسيط وبأسعار أقل.. وراء نجاحي

اثبتت المرأة المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الام الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبية لنداء الامومة.


وفي كل انحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة افضل لأبنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما امام الظروف بل تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجة كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأة هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكايتنا اليوم هي عايدة أحمد حاصلة علي دبلوم تجارة وقد مرت بظروف مأساوية بعد ان تزوج والدها من سيدة أخري وتركها هي ووالدتها وأختها التي تعاني من اعاقة ذهنية واخوها بدون مورد رزق بعد أن رفض الإنفاق عليهم.

تقول عايدة أحمد: فكرت في اقامة مشروع صغير من اجل تلبية احتياجات أسرتي بعد تخلي الأب عنا وتوفير مصروفات العلاج لأختي المصابة بعد أن رفض والدي الانفاق علي علاجها مما دفع أمي للعمل عاملة نظافة بالمعهد الديني وبمرتب بسيط لا يفي باحتياجاتنا.

تضيف: فكرت في اقامة مشروع صغير أشبة بسوبر ماركت بسيط من داخل بيتي وبدأت بالحصول علي قرض 1000 جنيه من جمعية التنمية الاجتماعية وكان هدفي جذب أكبر عدد ممكن من الزبائن وذلك من خلال البيع بأسعار أرخص من السوق وهذا ساعدني في المكان وموقعة علي الشارع ووجدت مساعدة كبيرة من أهل الحي لأن البيع كان بالتقسيط من مختلف السلع وخاصة الارز والمكرونة مما ساهم في تحقيق مكاسب جيدة ساعدتني في تلبية احتياجات اخوتي بالاضافة الي سداد الايجار ودفع فواتير الغاز والكهرباء وبمرور الوقت توسعت دائرة الزبائن نتيجة البيع بأقل من السوق لأن هناك أعداد كبيرة في نفس الحي تبيع بأسعار اعلي والنقطة الثانية هو البيع بالتقسيط حيث ان سكان المنطقة من محدودي الدخل الذين ليس لديهم القدرة علي الشراء والدفع نقدا.

اضافت ان شقيقها الذي يعمل في القطاع الحكومي توجة إلي عمل مشروع من خلال توزيع عصائر وبيض للمحلات وكان يشتري المنتج من المزرعة ويقوم ببيعه إلا أنه تعرض للنصب من شخص كان يشاركه ثم اختفي منذ 4 سنوات ولم نعرف عنه اي شيء مؤكدة انها استفادت من هذة التجربة أن الشراكة في المشروعات تعتبر غير مضمونة وانه من المفروض علي كل شخص يقوم بعمل مشروع بمفردة أن يقوم بدراسته جيداً حتي يتحقق لة النجاح. 

اضافت انها ساعدت اختها المعاقة في الاشتراك ببطولات في العاب السلة وتنس الطاولة ولكن تبين بعد ذلك أن نسبة الذكاء لديها لا تزيد علي 34 في المائة. 


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق