طلب مستشارين وموظفين بالإسم للاشراف على انتخابات النقابة
بعث عبد الرءوف خليفة عضو مجلس نقابة الصحفيين وعضو اللجنة المشرفة على الانتخابات بالنقابة خطاباً رسمياً إلى السكرتير العام للنقابة ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم يتساءل فيه عن محتوى الخطاب الذى أرسله خالد البلشى نقيب الصحفيين إلى المستشار أحمد عبود رئيس مجلس الدولة ويطلب فيه الموافقة على قيام أسماء محددة من السادة المستشارين وكذلك موظفى مجلس الدولة لتولى الاشراف على انتخابات الصحفيين (النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة) وذكرهم بالاسم.
قال خليفة فى رسالته إلى عبد الرحيم : السؤال الذى يفرض نفسه ويدعو للدهشة والاستغراب هو: من أين أتى نقيب الصحفيين بأسماء السادة القضاة والموظفيين بمجلس الدولة المرفقة بخطابه المرسل وتسلمه رئيس المجلس وهو يجهلهم ؟.
وتساءل خليفة : لماذا هؤلاء السادة المستشارين والموظفين على وجه التحديد؟، وأضاف : كان يتعين ترك الأمر للترشيح من قبل مجلس الدولة وفق الألية المتبعة هناك ولا يجب أن يتدخل نقيب الصحفيين فى اختيار أسماء بعينها لأن ذلك يفتح الباب للشك والريبة ويعرض العملية الانتخابية لشائبة البطلان، كونه صاحب مصلحة وهو بذلك يوجه باختيار القاضى الذى ينظر دعواه.
قال خليفة فى خطابه: إننى أسجل موقفى الواضح أنه ليس من حق نقيب الصحفيين أو غيره اختيار اسماء بعينها من السادة قضاة مجلس الدولة والموظفين به لدعوتهم على وجه التحديد لتولى الإشراف على انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين 2025.
أضاف أن الأجدى والأصح من حيث الشكل وفى الموضوع ألا يتطرق لاختيار أسماء بذاتها ، ويترك الامر فى هذا الشأن لرئيس مجلس الدولة وفق الآليات المقررة والمتعارف عليها.
قال خليفة فى خطابه لسكرتير عام نقابة الصحفيين :إننى أسجل وجهة نظرى لإبراء ساحتى باعتبارى عضواً باللجنة المشرفة على الانتخابات، لأن ماحدث يعد خطأً جسيماً يعرض مراحل العملية الانتخابية للبطلان إذا طعن عليها أحد من أصحاب المصلحة ، ولابد من أن نتوخى الحذر الشديد لتمر مراحلها بمظلة القانون وتحصينها من كل شائبة.
اترك تعليق