هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رواد السوشيال ميديا يطالبون بوقف عرض "إش إش"

جمهور التواصل الاجتماعي:
المسلسل يروج للعنف ويقدم صورة مبتذلة عن المرأة المصرية
اعتمد علي حبكات مستهلكة ويفتقر  لجودة الكتابة والتجديد
يهدم  القيم الأخلاقية ومحتواه لا يتناسب مع روح الشهر الفضيل
ماجدة موريس:
ينطوي علي تناقض كبير ولا يحترم عقل المشاهد
أحمد سعد:
الألفاظ البذيئة مرفوضة علي الشاشة
العمل لم ينجح حتي ولو حقق نسب مشاهدة عالية

انتقادات حادة طالت مسلسل إش إش خلال الأيام الماضية، حيث شن رواد السوشيال ميديا هجوماً عليه، وطالبوا بوقف عرضه خلال الشهر الكريم، أو وقف عرضه نهائياً، لما يحمله من بذاءات وألفاظ خارجة ليس لها معني ولا ضرورة في الأحداث، كما يقدم صورة مبتذلة عن المرأة المصرية، ويروج للعنف والخروج عن القانون.


قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إنها تابعت الحلقة الأولي من المسلسل، وشعرت أن هناك العديد من أوجه القصور الفني في العمل من الحلقة الأولي، وأبرزها أنه يظهر مي عمر وهي راقصة "درجة عاشرة"، تعمل لتصرف علي أسرتها الفقيرة، ولكنها في نفس الوقت ترتدي بدلة رقص فخمة وتضع ماكياج كامل بمبالغ كبيرة، مما أدهشها التناقض وعدم احترام عقلية المشاهد، فعزفت عن استكمال مشاهدة باقي حلقات المسلسل.

وأضافت أنه حينما نبحث عن راقصة في مكان شعبي حقيقي لن يشبه ما تقدمه مي عمر علي الشاشة، فـ "مي" في مسلسل "إش إش" ظهرت بماكياج مبالغ فيه، ولم تغير في الأداء عما قدمته في مسلسل "نعمة الأفوكاتو"، رغم التغيير في الشخصية.

وانتقدت الناقدة ماجدة موريس. ظهور النجمة هالة صدقي في "إش إش" وقالت: "أندهش من ظهور الفنانة هالة صدقي، بهذا الشكل ثائرة طوال الوقت وهذا يختلف كثيرًا عما قدمته من قبل".

وأشادت الناقدة الكبيرة بمسلسل "ولاد الشمس" والذي يتناول قضية هامة عن مؤسسات رعاية الأيتام، وكذلك مسلسل "إخواتي" والذي سلط الضوء علي أنه رغم وجود أخوات في منزل واحد ولكن لكل واحدة مشكلة وتكوين مختلفة ولكن يجمعهم الحب والدعم لبعضهن.

قال الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن الألفاظ مرفوضة في أي عمل سواء كانت متوظفة في سياق العمل أم لا، حتي لو كانت راقصة لا يجب أن تجرح الأذان بألفاظ بذيئة تقال علي الشاشة يسمعها ويشاهدها الكبير والصغير من جميع الفئات.

وأضاف أنه بالنسبة لمسلسل إش إش قد يكون حقق نسب مشاهدة، لكنه لم ينجح، وذلك لأن مي عمر لم تتمكن من تأدية دور الراقصة بشكل جيد. إلي جانب العمل كله معتمد علي مي عمر، في نفس الوقت توجد أدوار أخري قدمت دورها بشكل جيد مثل انتصار وهالة صدقي وماجد المصري. وهذه الخلطة الذي وضعها محمد سامي ليست ناجحة كليا، خاصة أن السيناريو محتاج شغل.

فيما أكدت الناقدة عزة هيكل أنها لم تشاهد "إش إش" لأنها تعلم الطريقة التي يقدم بها المخرج محمد سامي أعماله الفنية، وفضلت متابعة أعمال أخري أهم تعرض في رمضان.

وواصل رواد السوشيال ميديا اعتراضهم علي عرض المسلسل، وطالبوا بوقف العرض فوراً، كما أعربوا عن استيائهم من الطريقة التي قدم بها المسلسل صورة المرأة المصرية، معتبرين أنه يعكس صوراً سلبية ويهدم القيم الأخلاقية، ويعزز فكرة "تسليع المرأة" ويجعلها محصورة في أدوار نمطية لا تعكس الواقع بصلة، كل ذلك بجانب أن محتواه لا يتناسب مع أجواء الشهر الفضيل.

كما قالوا إن المخرج محمد سامي اعتمد علي حبكات مستهلكة وتفتقر إلي جودة الكتابة والتجديد وكان التركيز علي الصراع الطبقي والانتقام، وهي مواضيع تم تناولها بشكل مكرر في الأعمال الفنية السابقة، مما جعلها تبدو مملة وغير مبتكرة، والأهم من كل ذلك أنه يقدم صورة مبتذلة عن المرأة المصرية ويروج للعنف.

وبالنسبة لأداء الفنانة مي عمر فإن شخصيتها في المسلسل تفتقر إلي الروح والعمق الدرامي.

وقد تساءل البعض كيف يمكن لمثل هذه الأفكار أن توجد في عمل يسعي لتحقيق النجاح.

وأكدوا أن القصة تعتمد علي جذب المشاهدين، من خلال الترويج لعالم الراقصات، ومجموعة من "بدل" الرقص في محاولة فاشلة لعمل شعبية للعمل.

وقالوا إن المسلسل عبارة عن تناقض غريب، ويعتمد على لغة حوار غريبة وغير حقيقة عن الشعب المصرى ظنا منه انه ستكون علامة فى المجتمع وتصبح "لزمة" للجمهور، ولكن فى الحقيقة هذه الأعمال ستكون نهاية المخرج محمد سامى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق