رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
رواد السوشيال يطالبون بوقف عرض "إش إش".. ويؤكدون: محمد سامي يقدم صورة مبتذلة عن المرأة
- لغة حوار غريبة وغير حقيقة عن الشعب المصري
- ترويج لـ "بدل" الرقص ومحاولة فاشلة لعمل شعبية للمسلسل
- اعتمد على حبكات مستهلكة وتفتقر إلى الجودة
إنتقادات حادة طالت مسلسل إش إش خلال الأيام الماضية، حيث شن رواد السوشيال ميديا هجوماً عليه، وطالبوا بوقف عرضه خلال الشهر الكريم، أو وقف عرضه نهائياً، لما يحمله من بذاءات وألفاظ خارجة ليس لها معنى ولا ضرورة في الأحداث، كما يقدم صورة مبتذلة عن المرأة المصرية، ويروج للعنف والخروج عن القانون.
وواصل رواد السوشيال ميديا اعتراضهم على عرض المسلسل، وأعربوا عن استيائهم من الطريقة التي قدم بها المرأة المصرية، معتبرين أنه يعكس صوراً سلبية ويهدم القيم الأخلاقية، ويعزز فكرة "تسليع المرأة" ويجعلها محصورة في أدوار نمطية لا تمت للواقع بصلة، كل ذلك بجانب أن محتواه لا يتناسب مع أجواء الشهر الفضيل.
كما قالوا إن المخرج محمد سامي اعتمد على حبكات مستهلكة وتفتقر إلى جودة الكتابة والتجديد وكان التركيز على الصراع الطبقي والانتقام، وهي مواضيع تم تناولها بشكل مكرر في الأعمال الفنية السابقة، مما جعلها تبدو مملة وغير مبتكرة، والأهم من كل ذلك أنه يقدم صورة مبتذلة عن المرأة المصرية ويروج للعنف.
وبالنسبة لأداء الفنانة مي عمر فإن شخصيتها في المسلسل تفتقر إلى الروح والعمق الدرامي.
وقد تساءل البعض كيف يمكن لمثل هذه الأفكار أن تتواجد في عمل يسعى لتحقيق النجاح.
وأكدوا أن القصة تعتمد على جذب المشاهدين، من خلال الترويج لعالم الراقصات، ومجموعة من "بدل" الرقص في محاولة فاشلة لعمل شعبية للعمل.
وقالوا إن المسلسل عبارة عن تناقض غريب، ويعتمد على لغة حوار غريبة وغير حقيقة عن الشعب المصري ظنا منه انه ستكون علامة في المجتمع وتصبح "لزمة" للجمهور، ولكن في الحقيقة هذه الأعمال ستكون نهاية المخرج محمد سامي.
اترك تعليق