الأيام هي زُخر الأعمال، وشهر رمضان هو أفضل سوق رابح يمكن للمسلم أن يتاجر فيه مع الله تعالى، إذ تمضي أيامه ولا تعود حتى يوم القيامة، لكنه يستطيع أن يستبقيها في سجل أعماله الصالحة.
وفي ظل هذا الفضل العظيم، قد يتساءل البعض: هل يجوز ترك العمل لأداء صلاة التراويح؟ وما حكم قضائها لمن فاتته؟
قضاء صلاة التراويح
بينت دار الافتاء انه يستحب قضاء صلاة التراويح لمن فاتته؛ لحديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ مِنَ اللَّيْلِ؛ مَنَعَهُ عَنْ ذَلِكَ النَّوْمُ أَوْ غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً" رواه ابن حبان في "صحيحه".
أكدت دار الإفتاء أنه لا يجوز للعامل مغادرة مكان عمله أثناء مواعيد العمل الرسمية بحجة الذهاب إلى صلاة التراويح، طالما كان مكلفًا بالحضور في هذه الفترة، إلا بمقدار ما تؤدى به صلاة الفريضة والتهيؤ لها.
اترك تعليق