قامت امرأة صينية باستنساخ كلبها الراحل "جوكر" الذي توفي نتيجة نوبة قلبية عن عمر يناهز 11 عامًا. بدأت المرأة بدراسة استنساخ الحيوانات بعد أن شاهدت أول عملية استنساخ للكلاب في الصين في 2017، حيث استشارت خبراء في هذا المجال على مدار سنوات عدة.
وبعد دفع 22,000 دولار، قامت بتقديم عينة من جلد كلبها المتوفى، واستخدمت تقنية متطورة لدمج العينة مع بويضة مأخوذة من كلب آخر. ثم تم زرع الجنين في أنثى بديلة. وقد تم إنتاج الجرو المستنسخ الذي يشبه كلبها الأصلي بشكل ملحوظ، ويحمل نفس البقعة الولادية والطباع.
لكن هذه الحادثة أثارت جدلاً كبيرًا على منصات الإنترنت، حيث طرحت تساؤلات حول الأخلاقيات المتعلقة باستنساخ الحيوانات الأليفة.
يذكر أن عملية استنساخ الكلاب ليست بالأمر السهل، حيث تواجه تحديات بسبب الخصائص الفسيولوجية الفريدة لهذه الحيوانات. لكن التكنولوجيا شهدت تطورًا كبيرًا بعد أن نجح العلماء في استنساخ أول كلب في العالم عام 2005 باستخدام تقنية "نقل النواة الخلوية الجسدية" (SCNT) من قبل فريق علمي بقيادة الدكتور هوانغ وو-سوك في كوريا الجنوبية.
اترك تعليق