إعمال القلب والفهم والوقوف على الاوامر والنواهى والاتعاظ عند قراءة القُرآن من "تدبره"
فلم يشترط العُلماء مُطالعة كتب التفسير لتحصيل تلك الفضيلة والمغزى منها مع التوجيه لسؤال اهل العلم فيما صعب على القارئ فهمه من معنى أو اشكل عليه
وفيما يخص سؤال هل يجوز قراءة القُرآن دون تدبر
نُفيد أنه وفقاً للعُلماء فإن جماهير الفقهاء ذهبوا إلى أنه يجوز قراءة القُرآن دون تدبر إلى أن قراءته بتدبر وتعقل أولى وأفضل لما فيه تحقيق لمراد الله تعالى
وقال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية فى هذا السياق_أن قراءة القُرآن دون تدبر أو فهم لمٌفردات القُرىن ليس فيه إثم ولكن الافضل أن يفهم الانسان معنى كلام الله تعالى
_ونقلاً عن أهل العلم ذكر ابن القيم رحمه الله فى زاد المعاد _ "الخلاف بين العلماء في أيهما أفضل: السرعة بالقراءة مع كثرتها، أم قلة القراءة مع ترتيلها وتدبرها؟ فأجاب: والصواب في المسألة أن يقال: إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجلّ وأرفع قدرًا، وثواب كثرة القراءة أكثر عددًا.
فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة، أو أعتق عبدًا قيمته نفيسة.
والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم، أو أعتق عددًا من العبيد قيمتهم رخيصة."
وفى سياق ذلك نصحت دار الافتاء المصرية أن يجعل المسلم له ورداً يومياً من القُرآن الكريم مؤكدة أن القُرآن حبلُ الله الموصول وهو نور القلوب وراحة الأرواح وبركة الحياة.
_ التزام القارئ بآداب تلاوة القرآن " النية،الوضوء، والجلوس في مكان طاهر، والبعد عن المُلهيات، واستقبال القبلة ما أمكن، والبدء بالاستعاذة والبسملة، ومراعاة أحكام التجويد والأداء، والوقف والابتداء.
_اغتنام أوقات حضور القلب، وهدوء النفس مثل وقت الفجر، والثلث الأخير من الليل.
_استشعارُ عَظَمَةِ القرآنِ الكريم
_ يقين القارئ أنه هو المخاطب بالقرآن الكريم، حتى يَتَلَقَّى رسائلَهُ ومواعظَهُ، وأوامرَهُ ونواهيه.
_تحسين الصوت بالقرآن الكريم
_ حرصه على نقاء قلبه، بالابتعاد عن الذنوب والمعاصي
_ أن يتفاعل مع ما يقرأه ويسمعه من آيات القرآن الكريم، فإذا وقف عند آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوّذ بالله منها.
_ تَكْرارُ الآيةِ المؤثرة في القلب وتَرديدُها باللسان
_ البحث في معنى الآيات ودَلالاتها، والاطلاع على ما ورد في تفسيرها وأسباب نزولها، وإعْمالُ الفِكْرَ والنَّظَرَ فيما تَدُلُّ عليه.
_ أن يجتهد في تذكير غيره بكلام ربه سبحانه
اترك تعليق