وكالات
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أن سكان قطاع غزة لن يتم ترحيلهم، في تعديل واضح على موقفه السابق الذي دعا فيه إلى إعادة توطين الغزيين في دول عربية مجاورة، بهدف تنفيذ مشروع اقتصادي في القطاع الذي تعرض لدمار واسع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في واشنطن، التقى ترامب مع رئيس وزراء إيرلندا مايكل مارتن، الذي يزور الولايات المتحدة في زيارة لم يُحدد إطارها الزمني. وأثناء اللقاء، طُرح سؤال بشأن خططه المتعلقة بمصير السكان الفلسطينيين في غزة.
وفي رده، شدد ترامب على أن الفلسطينيين لن يُجبروا على مغادرة القطاع، مضيفًا أن إدارته تعمل بشكل مكثف، وبالتنسيق مع إسرائيل، من أجل إيجاد تسوية للوضع القائم في غزة.
ووفقًا لما نقلته شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابع من أكتوبر بأنه كان يومًا عصيبًا للغاية، مشيرًا إلى أن إسرائيل وجدت نفسها في وضع صعب خلال تلك الأحداث، على حد تعبيره.
وكان ترامب قد بدأ منذ الخامس والعشرين من يناير الماضي بالترويج لمقترح يقضي بنقل سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، من بينها مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين، وانضمت إليهما عدة دول عربية أخرى إلى جانب منظمات دولية وإقليمية أعربت عن معارضتها للخطة.
وفي أوائل فبراير، طرح ترامب رؤيته بشأن هذا المشروع، مقترحًا إعادة توطين سكان القطاع خارج أراضيه بشكل نهائي، مع تولي الولايات المتحدة مسؤولية إدارة المنطقة، في إطار خطة واسعة تشمل إعادة الإعمار وتحويل غزة إلى وجهة سياحية ذات طابع اقتصادي تحت مسمى "ريفييرا الشرق الأوسط".
اترك تعليق