علقت الناقدة الفنية لمياء الخولي علي تجاوزات التي تمس الذوق العام في دراما رمضان فضلا عن حالة الجدل التى تشهدها عدد من المسلسلات قائلة لـ الجمهورية أون لاين : يجب ان نتأمل في الرأي والرأي الآخر - فرمضان بالنسبة للعاملين في المجال هو الموسم الذي تتنافس عليه النجوم للحصول علي أعلي المشاهدات والتقييمات من الجماهير والنقاد من أجل تأمين التمويل للموسم التالي.. وبالفعل الدراما التليفزيونية هذا العام غنية بتشكيلة منوعة من الأعمال الدرامية الجذابة والتي نجحت في جذب المشاهد ولكن الملاحظ في العموم هو استخدام بعض الأعمال التي أثارت الجدل مفردات وألفاظ ومشاهد جديدة علي المتفرج وبعضها بالفعل شكل صدمة لمشاهد التليفزيون.
وأضافت الخولي: المعروف ان منصات المشاهدة العالمية تضع معايير تنبه المتفرج علي وجود هذه التجاوزات سواء علي مستوي اللغة او العنف والسن وغيرها من المعايير المعروفة، المشاهد يختار ما يناسبه كمتفرج واع دون الحاجة لفرض مشاهد غير مناسبة للتجمعات الأسرية والأعمار الصغيرة، ومؤكدة علي أن الفنان المبدع ليس بحاجة لان يتجاوز الحدود بدون داعي او هدف درامي او إرشادي ليسرق اهتمام المشاهد وخاصة في شهر رمضان الكريم علي الأخص لا داعي لإفزاع المشاهد المطمئن بدون تحذيره اولا ونترك حرية المتابعة والاختيار لرغبته وذوقه من ناحية وايضا من الناحية الأخري لابد للمشاهد ان يدرك ان دخول الدراما إلي مجتمعات لا نعتادها قد يتطلب مستوي من الواقعية المؤلمة التي قد تجرح مشاعره لكن في النهاية إذا لم تقدم الدراما الحلول والمبررات يسقط أصحاب العمل في دائرة الانتقاد الهدام ويفقد ثقة الجمهور.
وكان قد أثار مسلسل أش أش بطولة الفنانة مي عمر من اخراج محمد سامى الجدل لما يحمل من ألفاظ ومشاهد غير لائقة وواجه مسلسل إش إش بعض الاعتراضات من الجمهور بسبب تجسيد شخصية الراقصة في الشهر الكريم.
كما واجه مسلسل "أشغال شقة جدًا" العديد من الانتقادات علي الرغم من نجاحه، لكن ذلك لم يمنعه من التعرض لانتقادات طالت العديد من الجوانب. من بينها الصورة التي قدمها عن مهنة الطب الشرعي، والاتهامات بالتنمر والعنصرية، بالإضافة إلي الجدل المثار حول صورة المرأة في المسلسل والتي شهدت تقدم بلاغ بالمجلس القومي للمرأة متهمًا المسلسل بالترويج للانحراف الأخلاقي و الإساءة لصورة المرأة المصرية كما تعرض المسلسللانتقادات بسبب بعض الأخطاء العلمية.
اترك تعليق