فالتكبير"الله أكبر"تُعنى أن الله بصفاته وكماله أكبر من كل شئ فى الوجود يُكررها المُسلم لايقل عن ثمانين منها ما هو بشكل مُقيد كما عند الانتقال بين حركات الصلاة وتكبيرة الصيام وعند الترديدُ خلف الاذان
أما التسبيح "بصيغة"المُتعددة التى ذكرها القُرآن الكريم وما ورد فى السنة كقول "سبحان الله,سُبْحَانَ رَبِّ,سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ,سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ" جميعها تُشيرُ إلى تنزيه الله تعالى والثناء عليه بما هوأهله
والتسبيح أختص بهما رُكنان هامات فى الصلاة "الركوع والسجود "وهم أفضل هيئات الصلاة ففيهما انحناء العبودية لله وتعفير الوجه والجبين خضوعاُ لله تعالى
وقد شُرع التسبيح والتكبير عند" رؤية العجيب من صنائع المولى عز وجل وعند ما يرى الانسان ما يُعجبه و إذا رأى أو سمع الانسان مُنكراً أى عندما تُنتهك محارم الله "
فقد ورد فى قوله تعالى "و َلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ " النور/16.
قال القاضي عياض رحمه الله: "وفيه جواز التسبيح عند إنكار الشىء واستعظامه، والتعجب منه، قال الله تعالى: سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ وكذلك للتنبيه على الشىء، والتذكر له" انتهى من "إكمال المعلم" (2/ 173).
اترك تعليق