ثلاث مراحل فرقت بينها دار الافتاء المصرية يمر بها مريض الزهايمر وتختلف أحكامها الجارية على صيامه فى شهر رمضان فيها
وقد بينت أن الحالة الاولى يؤدى فيها المريض الصيام ويتعلق فيها صيامه بالقدرة والاستطاعة
أما الحالتان؛ الثانية والثالثة:فأوضحت أنهما تدخلان تحت الأمراض العقلية المنصوص عليها، التي تغلب العقل فتُفسِد أثره وتُعطِّل فعله، والتي اتفق العلماء على أن المُصابَ بها لا يلزمه الصيام
قال الدكتور احمد العوضى امين الفتوى بدار الافتاء_ ان من اصابه مرض الزهايمر اذا كان فى احد مراحله المتقدمة التى لا يميز فيها الطاعة ولا غروب الشمس من شروقها فليس عليه فى تلك الحالة صيام
واكد ان من شروط الصيام القدرة والعقل والتمييز قأن انتفى عن المريض تلك الشروط اى انه غير مميزاً ولا يعى فقد عُفى من الصيام
اترك تعليق