هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الخارجية السعودية تجدد رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني

جددت المملكة العربية السعودية رفضها القاطع لأي دعوات أو أفكار تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، الذي ناقش العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين.



وأكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه بشكل فوري.
وأشار الأمير فيصل بن فرحان إلى أن السعودية تواصل عملها مع الدول الأخرى عبر التحالف الدولي لدعم حل الدولتين، مؤكدًا أن السلام الدائم والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وذلك على أساس حل الدولتين كنهج استراتيجي يضمن الأمن والاستقرار للجميع.

 

وأضاف أن السعودية ستظل داعمة للقضية الفلسطينية من خلال تعزيز الجهود العربية والإسلامية المشتركة، مشيرًا إلى أن الرياض استضافت قمتين عربيتين إسلاميتين استثنائيتين في عامي 2023 و2024، نتج عنهما تشكيل لجنة وزارية برئاسة المملكة لوقف العدوان على غزة واتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق سلام مستدام، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الدول الداعمة للسلام.


وفي وقت سابق، كشف السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية مايك هرتسوج، عن اجتماع سري جمع مبعوثًا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمسؤول سعودي رفيع المستوى، بهدف بحث إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين.
وفي لقاء صحفي مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، أمس السبت، أشار هرتسوغ إلى أن إسرائيل "أضاعت فرصة" لتوقيع اتفاق تطبيع مع السعودية، بين نوفمبر 2024 ويناير 2025، ولكنه في الوقت نفسه، أعرب عن ثقته بأن الاتفاق "سيتم في النهاية"، لكنه أقر بعدم معرفته بالتوقيت الدقيق لتحقيقه.

يأتي ذلك وسط تأكيد مستمر من المسؤولين السعوديين على أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مشروط بإقامة دولة فلسطينية، ما يعكس موقف المملكة "الثابت" تجاه القضية الفلسطينية، كما تطرّق هرتسوغ إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية السابقة، خلال العدوان على غزة.


وأوضح أن تنفيذ إسرائيل لعمليات عسكرية دون إبلاغ الإدارة الأمريكية مسبقا، بما في ذلك هجمات ضد إيران واغتيال شخصيات بارزة، أدى إلى استياء كبير في واشنطن.


وكشف هرتسوج أن وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، كان قد اتخذ قرارًا بفرض عقوبات على وحدة 504، إحدى أكثر الوحدات الإسرائيلية سرية، قبل التدخل في اللحظات الأخيرة وإحباط تنفيذ القرار.

نقلا عن sputniknews




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق