اكد الاسلام احترام شخصيه المرأه المعنويه وسواها بالرجل في اهليه الوجوب والأداء وأثبت لها حقها في التصرف ومباشره جميع العقود كحق البيع وحق الشراء وما الي ذلك وكل هذه الحقوق المدنيه واجبه النفاذ وللمرأه حريه التصرف في هذه الأمور بشكل الذي تريده دون ايه قيود تقيد حريتها في التصرف سوي القيد الذي يقيد الرجل نفسه فيها الا وهو قيد المبدا العام ان لا تصدم الحريه بالحق او بالخير قال تعالي وللرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن .. والمراه في تلك الحقوق شانها أمام الشرع شان الرجل تماما اذا احسنت او اساءت قال تعالي والسارق والسارقه فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم
ومن مظاهر هذا التكريم ايضا رفق الاسلام ورحمته بالنساء فحرم قتل النساء في الحروب وامر بمباشره الحائض ومواكلتها وقد كان اليهود ينهون عن ذلك واحتقرونها ويبتعدون عنها ولا يواكلونها حتي تطهر وحظيت المراه من رسول الله صلي الله عليه وسلم باجمل تكريم حينما جعل النبي صلي الله عليه وسلم خير المؤمنين الذي يعامل اهله بكل معروف وخير حيث قال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لأهلي
اترك تعليق