لقبول الطاعة علامات ذكرها مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف واكد أن دلالتها ذكرها القُرآن الكريم ومن علامات قبول الطاعة وفقاً للمجمع ما يلى
_الاطمئنان ..ودل عليها قوله تعالى "الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"الرعد:28
_كره المعصية..ودلالته قوله تعالى "وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ"الحجرات:7
وقبول الطاعة وفقاً للعُلماء يأتى بمعنيين فى الشرع الشريف
الاول..وقوع العبادة صحيحة بحيث لا يطالب العبد بإعادتها
الثانى.. بمعنى حصول الثواب عليها.
وضربوا مثال لذلك عبادة الصوم _حيثُ أفادوا أن قبولها بمعنى صحة الصوم وعدم مطالبة العبد بإعادته: فضابطه أن يقع بنية، خاليا من ارتكاب مبطلات الصيام، كالأكل والشرب والجماع.
وأما القبول بمعنى حصول الثواب: فيكون بإيقاع الصوم على وجهه صحيح فهو سبب لحصول الثواب، ويُشترط لحصول الثواب أيضا: أن يتقي الصائم المعاصي والبدع في صومه.
اترك تعليق