رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أسباب الألم العضلي الليفي "الفيبروميالجيا"
الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) ليس له سبب دقيق معروف حتى الآن، ولكن هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تساهم في تطور هذه الحالة.
وأشار الخبراء وفق تقرير نشره موقع "nhs" إلى بعض الأسباب المحتملة التي قد تساهم في الإصابة بالفيبروميالجيا:
- رسائل الألم غير الطبيعية:
تشير إحدى النظريات إلى أن الأشخاص المصابين بالفيبروميالجيا قد يكون لديهم تغييرات في طريقة معالجة الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي) لرسائل الألم. هذه التغيرات قد تؤدي إلى الشعور بألم مستمر وحساسية شديدة للألم، مما يجعل الشخص يشعر بالألم بشكل أكثر حدة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة.
- العوامل الوراثية:
الأبحاث تشير إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بالفيبروميالجيا. بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي للإصابة بهذه الحالة، مما قد يفسر لماذا يتطور الألم العضلي الليفي في بعض العائلات بعد التعرض لمحفزات معينة.
- المحفزات المحتملة:
في العديد من الحالات، يمكن أن يبدأ الألم العضلي الليفي بعد حدث يسبب ضغطًا جسديًا أو عاطفيًا. بعض المحفزات المحتملة تشمل:
إصابة خطيرة مثل حادث سيارة.
عدوى فيروسية مثل فيروس إبشتاين بار أو مرض لايم.
إجراء عملية جراحية كبرى.
صدمة عاطفية كبيرة، مثل تلك التي قد تحدث بعد تجربة حرب أو صدمة نفسية أخرى.
- الحالات المرتبطة:
هناك عدة حالات روماتيزمية قد تكون مرتبطة بالفيبروميالجيا، مثل:
هشاشة العظام: حيث يتسبب تلف المفاصل في الألم والتصلب.
التهاب المفاصل الروماتويدي: عندما يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في المفاصل.
التهاب الفقار اللاصق: الذي يسبب الألم والتورم في أجزاء من العمود الفقري.
اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD): الذي يسبب الألم في الفك والخدين والأذنين والصدغين.
إن فهم هذه العوامل يساعد في التعايش مع الفيبروميالجيا وتقديم العلاجات المناسبة.
اترك تعليق