صيام يوم الشك بنية الاحتياط حرمة العديد من علماء الشافعية وأعتبره فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة مكروهاُ فقط وفقاً لدار الافتاء
ماهو يوم الشك وما حكم صيامه _ سمى"يوم الشك"بذلك لأنه مشكوك فيه، هل هو آخر يوم من شعبان أو أول يوم من رمضان
أما صيام يوم الشك بنية القضاء أو لصيام نذر أو لعادة كما لو أنه وافق أثنين أو خميس وكانا من عادة المسلم صيامهما فقد أجمع العُلماء على صحة صيامه ووافق ذلك ما استقرت عليه دار الافتاء فى حكمها
لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ»
قال النووي رحمه الله في المجموع_قَالَ أَصْحَابُنَا: لا يَصِحُّ صَوْمُ يَوْمِ الشَّكِّ عَنْ رَمَضَانَ... فَإِنْ صَامَهُ عَنْ قَضَاءٍ أَوْ نَذْرٍ أَوْ كَفَّارَةٍ أَجْزَأَهُ، لأَنَّهُ إذَا جَازَ أَنْ يَصُومَ فِيهِ تَطَوُّعًا لَهُ سَبَبٌ فَالْفَرْضُ أَوْلَى، كَالْوَقْتِ الَّذِي نُهِيَ عَنْ الصَّلاةِ فِيهِ، وَلأَنَّهُ إذَا كَانَ عَلَيْهِ قَضَاءُ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَقَدْ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ؛ لأَنَّ وَقْتَ قَضَائِهِ قَدْ ضَاقَ. "
وعن الحكمة من النهي عن صومه فاختلف فيها: فقيل يتقوى بالفطر لصيام رمضان، وقيل خشية اختلاط النفل بالفرض، وقيل لأن الحكم علق بالرؤية.
اترك تعليق