أكد دكتور صبحي عسيلة - رئيس وحدة الرأي العام بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن التهجير في القضية الفلسطينية هو أساس الصراع لأنه لا يوجد مشروع صهيوني إسرائيلي إلا بتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف أنه منذ بداية المشروع الصهيوني، كان تهجير الفلسطينيين هدفًا أساسيًا، حيث تم تهجير أكثر من مليون فلسطيني عام 1948، ونصف مليون آخرين عام 1967، ولا تزال محاولات التهجير مستمرة حتى اليوم عبر سياسات وقوانين عنصرية.
وقال: لم تكن نكبة 1948 مجرد حدث تاريخي، بل هي مأساة مستمرة حتى اليوم، حيث تواصل إسرائيل تهجير الفلسطينيين وحرمانهم من حق العودة من خلال القتل، والتصفية الجسدية، وسن القوانين العنصرية، ودعم القوى الدولية لمشاريع التهجير والتوطين خارج فلسطين.
واختتم: على مدار العقود، شهدت القضية الفلسطينية العديد من المخططات التهجيرية، بدءًا من "الخطة داليت" عام 1948، مرورًا بـ "خطة سيناء" و"مشروع جيورا أيلاند"، وصولًا إلى "صفقة القرن" و"وثيقة وزارة المخابرات الإسرائيلية 2023"، وجميعها تهدف إلى إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين، والتي ترفضها مصر دائمًا مرارًا وتكرارًا.
اترك تعليق