لا أدري لماذا سمي مؤلف فيلم الإثارة والحركة الأمريكي "6 رصاصات" بهذا الاسم. فالفيلم مليء بالرصاصات والمعارك القتالية. فلماذا اختار تلك الرصاصات الست؟!
الفيلم بطولة النجم فان دام. ومن إنتاج 2012. ويتعرض في الأساس إلي فكرة الاتجار بالبشر. وإن اختلفت الأسباب في هذه المرة. فالزبون يريد فتيات فقط وبمواصفات محددة. أن تكون عذراء وسنها من 16 إلي 20 وبيضاء البشرة شقراء الشعر!
وتدور الأحداث. وتجد العصابة ضالتها في ابنة مصارع أمريكي. جاء إلي دولة في الشرق الأقصي ليشارك في مسابقة دولية بصحبة زوجته وابنته المراهقة التي تجتمع فيها جميع المواصفات التي تبحث عنها عصابة الاتجار في البشر و"البنات الحلوين"!
ويستطيع اثنان من العصابة من استدراج الفتاة الشقراء العذراء من فندق الإقامة. ويحتجزناها في مكان مهجور. وهنا يلجأ والدا الفتاة إلي ضابط مرتزقة سابق يعمل في الجزارة ومعروف أنه متخصص في استعادة المفقودين والذي يلعب دوره النجم العالمي "فان دام".
وكالعادة شخصية كهذه اعتاد المؤلفون والمخرجون أن يصورونها علي أنه شخص سكير وعربيد وعشوائي. لا يكترث بمن حوله. لا يهمه في الحياة سوي زجاجة النبيذ!
نموذج يشبه كثيرا الدور الذي قدمه الفنان المصري القدير الزعيم عادل إمام مع الفنانة يسرا في فيلم "جزيرة الشيطان". مدرب غطس سكير. يضطر أن يفوق لكي يؤدي عمله الذي يتقنه وبارع فيه وهو الغطس في الأعماق. تماما كما هو الحال مع "فان دام" في فيلم "6 رصاصات". حيث أنه ودع حياة السكر مؤقتا لينفذ مهمة في منتهي الخطورة وسط عصابة شديدة الإجرام لاستعادة الفتاة المخطوفة.. فهل يستطيع؟ وماذا سيكون مصيره ومصير والدي الفتاة؟
اترك تعليق