هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مفاجآت صادمه لسفاح المعمورة ..وأسباب عدم كشف جريمته الاولي
مفاجآت صادمه لسفاح المعمورة
مفاجآت صادمه لسفاح المعمورة

لازالت المفاجآت تتوالي في قضيه(نصر.ا)(٥٢سنه)المشهور بـ سفاح المعمورة حيث يلجأ المتهم في اعترافاته للمراوغة وادعاء النسيان ويذكر وقائع ويعود لينكرها مستغلا معرفته بالقانون الا انه بالطبع لم يستطع نفي ارتكابه للجريمة الاولي والثانية ولكنه انكر الثالثة وسنعود لذكر الاسباب.. ويحاول المتهم من خلال خبرته القانونية ان ينفي تهمه القتل العمد مدعيا خلال التحقيقات انه شخص عصبي وتنتابه موجات غضب لا يستطيع السيطرة عليها فينهال علي من امامه بالضرب عند استفزازه ويفوق من غضبه علي جريمته.. وفجر المتهم مفاجأة كبري كشفت عن سبب عدم كشف جريمته الاولي بقتل زوجته(مني) المتزوجها عرفيا حيث اوضح انه كان يحبها بجنون وانه تزوجها لمده عامين تقريبا بعد قصه حب استمرت لمده عام واكد علي انها كانت تبادله الحب وتغير عليه بشده وانه في يوم الحادث تشاجرت معه وطالبته بالطلاق فلم يتحمل وفقد اعصابه وانهال عليها ضربا علي الراس حتي توفت..المفاجأه انه احضر ماده شمعيه ويعتقد انها غراء.. بعد اوضع الجثة في الحمام وقام بتغطيتها بالمادة العازلة حتي لا تظهر لها رائحه ثم وضعها في كيس نايلون ونقلها للنعش ..وفجر مفاجأة جديده بأنه من حبه فيها كان ينام بجوار الجثة حتي يشعر بوجودها قربه حتي عندما تحولت لعظام وضعها في كيس وظل ينام بجوارها وانه لم يتمكن من دفن عظامها وكانت عمليه سهله لحبه لها واصطحب العظام معه للشقه الجديده حتي لاتتركه...




وكشفت التحريات عن مفاجأه اخري في مقتل الضحيه الثانيه (تركيه عبد العزيز) حيث تبين ان سبب كشف الجثه للمتهمين المضبوطين معه داخل الشقه هي رائحه الجثه التي لم يستخدم معها نفس الاسلوب في دفن الجثه الاولي بل دفنها بالطريقه المعتاده ولكن ليس علي العمق المطلوب لاخفاء معالمها..

وكشفت التحقيقات واعتراف المتهم عن انه قد قتلها خنقا وليس طعنا كما اشيع وان السلاح الابيض المعثور مع ملابسها المضبوطه لايزال محل فحص من الادله الجنائيه والطب الشرعي لبيان ماذا كان قد تم استخدامه من عدمه ..وان المجني عليها كانت قصيره القامه مما سهل للمتهم السيطره عليها وخنقها في لحظه غضبه..وكانت اقوال الشهود قد اكدت علي ان المجني عليها قد توجهت لمكتب المتهم حيث قتلت لتطالبه بأعاده مبلغ قدره خمسه الاف جنيه  كان قد حصل عليها كأتعاب مقابل حبس سمسار بدائره المنتزه قام بالاعتداء عليها بالضرب وبينهما قضايا الاانه عجز عن ذلك وانها قد اتصلت بشقيقها قبل قتلها وابلغته ان المحامي يطلب منها التصالح وبيع الشقه فأكد لها شقيقها ان الصلح خير ولكن موضوع الشقه شيئا اخر فأخبرته انها ترفص البيع ..وتبين ايضا ان المتهم قد اكد امام شهود جدد..ان السمسار لوراغب في شراء شقه تركيه والتي تقع بمنطقه المندره وتطل علي الكورنيش فأنها ستبيعها غصبا عنها ..وهي كانت متوفيه في ذلك الوقت..

الغريب ان اسره المجني عليها عندما توجهت لاستلام الشقه تبين انها قدتعرضت لسرقه محتوياتها بعد اختفاء مالكتها وتم ضبط اللص المتهم واحيل للتحقيق وهي بالطبع قضيه مختلفه..

ونعود لقضيه السفاح حيث تم العثور علي ملابس تركيه واوراقها الشخصية وتليفونها المحمول الذي ظل المتهم يستخدمه لمده شهرين يقوم بفتحه من اماكن مختلفه ليثبت المتهم لافراد اسرتها انها لازالت علي قيد الحياه الاانه بالاستعلام من شركه المحمول تبين ان المتهمة اخر من تحدثت معهم كانت ابنه شقيقها محمود وعبير ابنه شقيقها الثاني وشقيقها محمود وشقيقتها نجاح ومن بعدها اغلق التليفون ..

من ناحيه اخري تم ضبط متهم جديد فيها ضمن جمله المتهمين والذي سيكون بمثابه نقطه تحول جديده بالقضية حيث يرفض المتهم الاعتراف بقتل المهندس محمد ابراهيم منذ ثلاثه اعوام معتمدا علي سابقه التحقيق معه في محضر اختفاء المتهم والذي اتهمته اسرته بأخفائه وتم اخلاء سبيله لعدم وجود ادله حيث اكد المتهم في ذلك الوقت ان المجني عليه قد زاره بالفعل وغادر مكتبه ومع مرور ثلاث سنوات علي الجريمة وعدم تفريغ كاميرات المراقبة في منطقه مكتب المكتب تعذر معرفه الحقيقه من عدمه كما اكد المتهم علي انه قد تركه شقته منذ ثلاث سنوات ولايعلم من مدفون فيها..وتقوم مباحث الاسكندريه بالبحث عن سياره المجني عليه الجيلي ام جراند والتي اختفت مع اختفائه ودور المتهم الجديد في اختفائها لكونه تاجر سيارات ويملك معرضا للسيارات ..وهو ماسيثبت علاقه المتهم بالجريمة..في ظل بحث المباحث عن تليفون المجني عليه المختفي بعد اخر مكالمه بينه وبين شقيقته والتي ابلغها فيها سلامه لزوجها المتوفي منذ عامين كإشاره منه اليها..

وتبحث الشرطة في سته بلاغات جديده من قبل ملاك شقق كان يستأجرها المتهم ..في ظل قيام فريق اخر من المباحث الجنائيه سواء بالاسكندريه او بالمحافظات التي كان يتردد عليها المتهم ولم يبلغ عنها اصحابها للبحث عن المزيد من الضحايا..وتبقي الكلمه الفاصله في قضيه سفاح المعمورة هي للطب الشرعي الذي سيحددمااذا كان المجني عليهم قد تعرضوا للتعذيب من عدمه قبل الوفاه وطريقه القتل وغيرها من تفاصيل دقيقه ستحدد مسار القضية





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق